نظرة في ضبط الإنفعالآت والمشكلات النفسية بين الرقية الشرعية والطب النفسي كثير هم الذين يشتكون من العصبية وعدم ضبط الإنفعالات مثل الخوف، الخزن، الحرج الفرح وغيرها مما يسمى انفعال يعتريه النقص او الزيادة, ويبقى المريض في ذلك الجحيم الذي لايطاق مدة طويلة مما يصعب عليه علاجه وتنتقل الحالة الى أمراض بعدما كانت مرضا واحدا, ان ثقافة الخجل التي عانا منها المريض النفسي او المريض الروحي سببت كثيرا من الألم , ولكن ولله الحمد بدأ مجتمعنا يفرغ عقله الباطن الفاسد تجاه ثقافة العيب, وان يقال انت مريض نفسي نفسيا او مجنون يرقى وذلك بسبب جهود ضخمة تثقيقية لاتقدر بثمن قدمها المتخصصون في هذه العلوم . اخي أختي لكي تتخلص من اي مشاعر سلبية او انفعال مفرط او ناقص يحتاج منك وقتا وجهدا وصبرا, انظر الى رجل الحديد او رافع الأثقال وهل برزت عضلات جسمه بيوم او ليلة ؟ لا أبدا انما أخذ منه وقتا وجهدا حتى اصبح بتلك الصورة التي يحبها, بل وتلك الفتاة المبرزة صاحبة القوام الجميل والجسد الرشيق هل حصلت على ذلك بضربة حظ او بساعة من نهار او ليل لا ؟ انما عملت مدة طويلة من الرجيم وحبس النفس وترك عادات والصبر حتى خرجت بهكذا شكل , فكذلك انت ياما تعاني من اي مشلكة ايا كانت مرض نفسي او عادات سلوكية سلبية او مرض روحي تريد التخلص منه تحتاج الى ان تشتغل وقتا وتصبر زمنا على مرارة الدواء ومشقة الحرمان, حتى تخرج بشخصية واثقة جذابة متزنة وتتخلص من مرضك , وقيل قديما "بقدر ما تتعنى .. تنال ما تتمنى" وهذه سنة الآهية وضعت في الكون ومن سار على الدرب وصل , فتعال معي الآن نقف على الجرح وندخل الى أعماق النفس ونتعرف على اسباب خلل الإنفعال والمرض النفسي وكيفية العلاج وهو المهم, حين بحثي على مدار اكثر من عشرين سنة في عيادتي المخصصة للرقية واطلاعي على حالآت كثيرة لاتعد ولاتحصى وجدت التالي وسأذكرها مقسمة --- أكثر
مشاركة :