قال اللواء أح محمد الشهاوي ، مستشار كلية القادة والأركان، أن الدولة المصرية بجميع مؤسستها وعلى رأسها القوات المسلحة، نجحت في "ضرب الكتلة الصلبة" للتنظيمات والعناصر الإرهابية في مصر خلال الفترة الماضية، وساهم ذلك في وقف جميع المخططات التي كانت تستهدف الجيش المصري والدولة المصرية خلال السنوات الماضية.وأكد "الشهاوي" في تصريحات لـ "صدى البلد" أن مصر في مواجهة مستمرة مع الإرهاب موضحا أن هناك حملة ممنهجة على القوات المسلحة لأنها أكبر جيش نظامي في منطقة الشرق الأوسط، ولم تستطع المخططات والمؤمرات أن تهزمه على الإطلاق، لذلك اعتمدت على الشائعات المغرضة، وذلك بهدف محاولة فقد الثقة بين الجيش المصري والشعب، وذلك لن يحدث بفضل وعي المصريين.وأشار إلي أن مجابهة الشائعات تتطلب معلومات لمواجهة تلك الظاهرة ، وهو ما تقوم به الدولة المصرية بكل شفافية، منوها أن الشائعات هي أحد أدوات الجيل الرابع من الحروب التي تستخدمها الدول وأجهزة المخابرات في تدمير الدول الأخرى.وعلق مستشار كلية القادة والأركان على مشاركة الرئيس السيسي في فعاليات المؤتمر الوطني للشباب والذي عقدت نسخته الثامنة اليوم وأقيمت في مركز المنارة للمؤتمرات في القاهرة الجديدة، حيث قال أن المؤتمر أتاح فرصة الحوار بين القيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي وبين الشباب، للحديث بحرية وعرض الحقائق أمامهم بالإضافة إلي عرض الانجازات التي تمت في مصر خلال الفترة الماضية.يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد شارك اليوم في فعاليات المؤتمر الوطني للشباب في نسخته الثامنة والتي أقيمت في مركز المنارة للمؤتمرات في القاهرة الجديدة.وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمة له اليوم في المؤتمر إن جيش مصر هو مركز الثقل الحقيقي ليس في مصر فقط ولكن في المنطقة بأكملها، مشيرا إلى هناك العديد من المحاولات لإضعاف الدولة المصرية.وتضمنت أجندة المؤتمر ثلاث جلسات، أبرزها جلسة "اسأل الرئيس" بالإضافة إلى جلستين اخريين، هما جلسة " تقييم تجربة مكافحة الإرهاب محليا وإقليميا " وكانت محاور النقاش الأساسية فيها عن استعراض تطور الإرهاب و تنامي الإرهاب في المنطقة، وعودة مقاتلي داعش،و توصيف أوضاع الإرهاب وتأثيرها على مصر والعالم، بالإضافة الى التكتيكات الجديدة التي تواجهها مصر.وكانت محاور نقاش جلسة "تأثير نشر الأكاذيب على الدولة في ضوء حروب الجيل الرابع" دور السوشيال ميديا في تزييف الوعي بطرق حديثة وكيف يتم صناعة الوعي الزائف لدى المتلقي، واستعراض ما يتم حاليا بشكل مباشر من قضايا على مواقع التواصل الإجتماعي وكيفية أن ذلك جزء من حروب الجيل الرابع، بالإضافة الى طرح تساؤل عن كيفية تحول السوشيال ميديا إلى الإعلام البديل.
مشاركة :