​زار المشاركون في الدورة الحادية والأربعين لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره، مساء يوم أمس، مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، الذي يُعدُّ أكبر مركز لطباعة المصحف الشريف بالعالم، حيث اطلع المشاركون على مبنى المجمع، واستمعوا إلى شرح مفصل عن أهدافه وخططه، وخطوط سير الإنتاج، ووقفوا على المراحل التي تمر بها طباعة المصحف الشريف، وتعرفوا على أهم ما يصدر من مطبوعات علمية في علوم القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة. وأشاد المتسابقون بما شاهدوه من إمكانات كبيرة وتجهيزات متكاملة في هذا المجمع الذي وصفوه بأنه صرح إسلامي شامخ شُيّد وأقيم لخدمة كتاب الله تعالى وسنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم بإنتاجه وإصداراته التي يتم توزيعها على المسلمين في العالم أجمع؛ خدمة للإسلام والمسلمين، مؤكدين أن هذا العمل المبارك يعتبر من أجّل صور العناية بالقرآن الكريم دستور الأمة الخالد ومنهاجها القويم، سائلين الله تعالى أن يجعل ثواب هذا العمل الجليل في ميزان حسنات ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة. وتأتي تلك الزيارات ضمن البرامج الثقافية والدعوية التي أعدتها الأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية للمتسابقين ومرافقيهم، وفي ختام الزيارة التقط المتسابقون الصور التذكارية مع المسؤولين والقائمين على المجمع، كما تسلموا هدايا متنوعة من إصدارات المجمع بلغات عالمية.