سهولة التواصل أبرز إيجابيات فصول الطفولة المبكرة

  • 9/15/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

في حين شرعت وزارة التعليم هذا العام في تطبيق برنامج الطفولة المبكرة وإسناد التدريس فيه إلى معلمات مؤهلات بما يحقق الدمج النفسي والتربوي والتعليمي السريع والسهل للطالب بين مرحلتي الروضة والصفوف الأولية، عدت أمهات سهولة التواصل مع المعلمات أبرز إيجابيات البرنامج. وجاء تطبيق «تعليم الرياض» قرار دمج رياض الأطفال مع الصفوف الأولية «أول، ثاني، وثالث ابتدائي» متماشيا مع خطة الوزارة للتوسع في مرحلة الطفولة المبكرة، وبما يتوافق مع الرؤية الطموحة للمملكة 2030، حيث جرى العمل على تهيئة جميع المرافق التي استضافت الأطفال منذ وقت مبكر، وتهيئتها بالتجهيزات اللازمة ووسائل التعليم الحديثة. وانطلقت مع بداية العام الدراسي 230 مدرسة للطفولة المبكرة تابعة للإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض، تقدم خدماتها التعليمية والتربوية لأطفال رياض الأطفال والصفوف الأولية من البنين والبنات. وأكد مدير إدارة الإعلام التربوي المتحدث الرسمي لتعليم الرياض علي الغامدي أن من أهداف إسناد الطفولة المبكرة إلى معلمات تنمية مهارات الطلاب والطالبات، وتكوين شخصياتهم في المجالات العقلية والجسمية والحركية والانفعالية والاجتماعية والخلقية وغرس الثقة بهم. وأوضح أن مدارس الطفولة المبكرة مسندة إلى معلمات متخصصات في طرائق التعامل مع طلاب وطالبات رياض الأطفال والصفوف الأولية للبنين والبنات، في فصول دراسية منفصلة ودورات مياه مستقلة لكل منهم، وفق أسس علمية وتربوية واجتماعية معتمدة في هذه المرحلة. من جهتها ذكرت مديرة إدارة رياض الأطفال بتعليم الرياض حصة الفارس أن حلم الأمهات قد تحقق واقعا من خلال تطبيق مشروع الطفولة المبكرة وإسناد تدريسها إلى معلمات، لسهولة تواصلهن مع معلمات أبنائهن وبناتهن في هذه الأعمار التي يحتاجون فيها إلى أمهاتهم دون حواجز في التواصل. وقالت «سعدنا بردود الفعل الإيجابية التي وردتنا من الميدان ووقفنا عليها، ونحن نشاهد فرحة الأمهات بمشاركتهن أبناءهن تحت سقف تعليمي وتربوي واحد، يتعاملن فيه مع معلماتهم بارتياح تام وسط أجواء أسرية لمسنا تأثيرها في الحالة النفسية على الأطفال في هذه السن التي يحتاج الطفل فيها إلى وجود أمه بجواره ومتابعتها المستمرة والمباشرة له». من أهداف التوسع في مرحلة الطفولة المبكرة: زيادة فرص التحاق الأطفال في مرحلة رياض الأطفال تحسين جودة التعليم في هذه المرحلة من عمر الطلاب والطالبات رفع كفاءة الاستفادة من الموارد المتاحة تنمية مهارات الأطفال وتكوين شخصياتهم وغرس الثقة بهم

مشاركة :