بغداد:«الخليج» كشف مصدر عسكري عراقي أن قوات الجيش ستكون في الوقت الحالي على مقربة من المدن، بعد تسلم الشرطة المحلية الملف الأمني. وقال المصدر إن «قوات الجيش ستكون في الوقت الحالي على مقربة من المدن وجاهزة لإسناد الشرطة المحلية، في حال حدوث أي طارئ، بشكل لا يتجاوز بضع دقائق للوصول إلى أي مكان في تلك المدن».وأضاف أن «الانسحاب سيكون بمحيط المدن والبلدات بشكل ملاصق، ويكون بمثابة جدار أمني على باب أو حدود كل مدينة»، معتبراً أن «إخلاء الأحياء السكنية والابتعاد عن الأسواق والتجمعات المدنية بشكل عام من قبل الجيش، يمنح شعوراً للمواطنين بتحسن الأمن، ويخفف من الظواهر المسلحة في الشارع».وتابع أنه «تم نقل بعض القطعات العسكرية المقاتلة خارج المدن مع سلاحها، وقد سبقت ذلك مداولة بين قيادات الجيش والشرطة في الخطط الأمنية، وخطط التسليح الذي تحتاجه الشرطة المحلية لإدارة الملف»، مشيراً إلى أن «الخطوة ستكون بمثابة اختبار تجريبي لقدرات وزارة الداخلية، وفي حال نجاحها في إدارة الملف، سيتم الشروع في تطبيق القرار والانسحاب الشامل للجيش من المدن».وأعلنت وزارة الداخلية في السابع من سبتمبر/أيلول الحالي، عن وجود جدول لاستلام الشرطة الاتحادية الملف الأمني، وستستلم ملف أربع محافظات الشهر المقبل، فيما أكدت استعدادها الكامل بشأن شهر محرم.من جانب آخر، نفت قيادة عمليات الرافدين، تحليق طائرات مسيَّرة في سماء محافظة ذي قار جنوبي العراق. وكان ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي أكدوا أن طائرات مسيّرة مجهولة حلقت بكثافة فوق أهوار قضاء الجبايش جنوبي محافظة ذي قار.إلى ذلك أعلنت القوات الأمنية تفكيك خلية إرهابية مكونة من ستة أشخاص في سامراء، واعتقال عناصرها، مشيرة إلى أنهم كانوا يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية في المدينة. وذكر بيان رسمي أن الشبكة تضم امرأة وهي زوجة أحد الإرهابيين في سوريا.وفي ديالى قال المتحدث باسم الشرطة، إن «مفارز ودوريات من أقسام شرطة بعقوبة وجلولاء، ومفارز شعبة إجرام بهرز، ومفارز من مديرية الاستخبارات ومكافحة الإرهاب في ديالى، ومفارز الأمن الوطني، تمكنت من إلقاء القبض على ثمانية مطلوبين أحدهم وفق المادة الرابعة/إرهاب، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم». وأضاف أن «دوريات من قسم شرطة المقدادية، تمكنت من معالجة عبوة ناسفة موضوعة على جانب الطريق في قرية شوك الريم شمالي المقدادية».