اعتقلت الشرطة الفيدرالية الكندية، أحد أعضائها، وهو مسؤول استخباري كبير متهم بسرقة وثائق حساسة لصالح دولة أجنبية، ووضعته قيد الاحتجاز الوقائي، بحسب ما أكدت السلطات، أمس الأول.وقالت شرطة الخيالة الكندية الملكية في بيان: إن كاميرون اورتيس، يواجه خمس تُهم بموجب القانون الجنائي وقانون حماية المعلومات المرتبط بالأمن القومي. وأوضح المدعي جون ماكفارلين، أن اورتيس، اعتقل الخميس الماضي في أوتاوا؛ حيث مقار وكالات الأمن والاستخبارات، وأحيل أمس الأول، إلى قاض وجّه إليه التهمة رسمياً، مبيناً أنه سيمثُل أمام العدالة الجمعة المقبل. ووُضع قيد الاحتجاز الوقائي حتى ذلك التاريخ.وأوضح المدعي: «الادعاءات هي أنه حصل على معلومات حساسة وكدسها وقام بمعالجتها، بنية تسليمها إلى أشخاص ينبغي ألّا يقوم بإعطائهم إياها».وصرح رئيس الوزراء جاستن ترودو، للصحفيين، خلال تجمع انتخابي: «أؤكد لكم أن السلطات تأخذ هذا الأمر على محمل الجد»، من دون أن يعطي تفاصيل إضافية.وبحسب محطة «جلوبال»، التي كشفت القضية، تخشى الشرطة الفيدرالية أن يكون اورتيس، سرق «كماً كبيراً من المعلومات، وهو ما قد يُعرّض الكثير من التحقيقات للخطر».وقالت مصادر للمحطة إن الأمر يتعلّق ب«قضية تجسس خطرة»، خاصة أن كندا عضو في تحالف «العيون الخمس» الاستخباري، الذي يضم أيضاً أستراليا ونيوزيلندا وبريطانيا والولايات المتحدة. (أ ف ب)