ندرك جيداً ونفهم أن المملكة بإنسانها ونظامها السياسي ومنجزها التنموي واستقرارها على كل الصعد والمناحي عبر امتدادات تلك الجغرافيا المتوثبة نحو صناعة وطن فاعل ومشارك في استقرار ورفاه العالم وسعادة الإنسان وانعتاقه من ثالوث الجهل والفقر والمرض ومعوقات البناء والرخاء، ندرك أن المملكة مستهدفة من أنظمة فاشية تولوتارية استبدادية وخلايا إرهابية ظلامية تكفيرية لايسرها أن ترى المملكة مستقرة ومتجهة للمنجز التنموي وإنسانها عامل مفكر منتج يسعى من خلال ماوفرته الدولة له من تعليم ورعاية صحية وتثقيف وبعثات إلى أكبر جامعات أوروبا وأميركا إلى الدخول في منظومة المواطن الأممي الذي يقدم إنجازات في مجالات العلم والطب والمخترعات الإنسانية. المملكة هدف للإرهاب والحاقدين يريدون إدخال مواطنها في دائرة الرعب والخوف والانصراف عن مسؤولياته وواجباته، وإعاقة التنمية الحياتية، وإضعاف الثقة في أي محاولة استشرافية لتوطين التنمية والحداثة، ونسجل لوزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية بعظيم التقدير والإعجاب والإكبار منجزها في حماية الوطن والمواطن، ومتابعتها الدقيقة لتحركات وخطط الإرهابيين، وإحباط محاولاتهم الدنيئة والبائسة في استهداف أمن الوطن، ونذكر بأن على المواطن مسؤوليات كبيرة وواجبات جسيمة ليكون خط الدفاع الأول في مواجهة الإرهاب ويضع كل إمكاناته وقدراته مع الأجهزة الأمنية لنحصن الوطن من كل هذه الاستهدافات البغيضة، والأحقاد الدفينة التي تذهب إلى تدمير تاريخنا وإرثنا. علينا مسؤولية كبيرة في مراقبة سلوك أبنائنا وما يتغير في مسارهم الحياتي من أفكار، وعلينا أن نكون في خندق واحد مع الأجهزة الأمنية فالوطن قيمة وانتماء.