بدأ مزارعي النخيل بوادي الدواسر والسليل منذ ايام موسم صرام النخيل اومايسمى قطع التمور حيث يبدء قطع ثمار النخيل بعد جفافها وانتهاء مرحلة الرطب ويعتبر موسم الصرام لدى المزارعين موسمالتسويق وبيع محصولهم من التمور التي تشتهر بهامحافظتي وادي الدواسر والسليل ويتم بيعه وتصدير الفائض منه للمحافظات المجاوره والاسواق الكبرى كالرياض ونجران وخميس مشيط وتختلف انواع التمور المعروضه باسواق التمور بمحافظتي وادي الدواسر والسليل من حيث الجوده والاسعار واقبال المشترين عليها حيث يعتبر خلاص الوادي الاغلى سعرا حيث يصل سعر الكرتون زنة ٢١كيلو للاصناف المميزه بكبر الحجم من الثمره واللون لحوالي ٤٠٠ريال يليه نوع خلاص الحساء والشيشي وتتراوح اسعارها من ٢٠٠ريال الى ٣٥٠ريال للكرتون زنه ٢١كيلو كما ياتي نوع تمر السري الاكثر شراءا من التجار القادمين من خارج المحافظه وذلك لجودته بالكبس وتحمله لفتره اطول وسهوله تخزينه حيث تصل اسعاره من ٥٠ريالا الى ٧٠ريالا للكرتون زنه ٢١كيلو وياتي تمر الدقل اقل الاسعار حيث تصل اسعاره من ٢٥ريالا الى ٣٥ريالا للكرتون زنه ٢١كيلو ويحافظ الصقعي على اسعاره التي تتراوح من ٢٥٠ريال الى ٣٥٠ريال للانواع ذات الجوده وللكرتون زنه ٢١كيلو واكد بعض البائعين والمتسوقين حاجة محافظتي وادي الدواسر والسليل لمهرجان كبير لتسويق انتاجهم من التمور حيث تعتبر محافظتي وادي الدواسر والسليل من اكبر المحافظات بالممملكه انتاجاللتمور بمختلف انواعها يذكر ان سبق انه سبق تنظيم مهرجاناللتمور بوادي الدواسر خلال الاعوام الماضيه وتوقف خلال هذا الموسم والموسم الماضي كماتمنى بعض المزارعين وجود مصنع وطني للتمور مثيل لمصنع التمور بالاحساء الذي يظطر بعض المزارعين ارسال تمورهم له والذي يبعد اكثر من ٩٠٠كيلو ممايكبدهم خسائر النقل والانتظار ومشقة السفر.