حقق فريق ليفربول فوزه الخامس على التوالي بالدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما نجح في قلب تأخُّره أمام نيوكاسل يونايتد إلى فوز بثلاثة أهداف مقابل هدف؛ وذلك ضمن منافسات الجولة الخامسة لـ«البريميرليج». وبهذا الفوز رفع «الريدز» رصيده من النقاط إلى 15 نقطة، وتربَّع على صدارة جدول ترتيب جدول الدوري الإنجليزي بالعلامة الكاملة. وتقدَّم الضيوف بهدف مبكر للهولندي جيترو ويليامز في الدقيقة السابعة من عمر المباراة، عبر هجمة مرتدة سريعة وصلت إلى المهاجم الهولندي الذي نجح في تسديد الكرة من على حافة المنطقة بيمناه لتسكن شباك الحارس الإسباني أدريان. وحاول بعدها ليفربول تدارك التأخُّر وعاد ليستحوذ على مجريات اللقاء لكن دون خطورة؛ بسبب الدفاع المحكم للضيوف، لكن السنغالي ساديو ماني نجح في فك شفرة الخصم، بتسجيله هدف التعادل في الدقيقة 28 من تسديدة رائعة بيمناه من داخل المنطقة. ورفض ليفربول إنهاء الشوط الأول دون إحراز هدف التقدم الذي جاء في الدقيقة 40 عن طريق السنغالي ماني مرةً أخرى بفضل تمريرة سحرية أرضية من البرازيلي روبرتو فيرمينيو، لينفرد السنغالي بالمرمى. وفي الشوط الثاني، استمرت الأمور على المنوال نفسه، حتى نجح محمد صلاح في إضافة الهدف الثالث بعد تبادل الكرة مع فيرمينيو، ليتوغَّل المصري بسرعته داخل المنطقة ويسدد بيمناه في مرمى الحارس مارتين دوبرافكا. وكاد ماني يضيف «الهاتريك» له في الدقائق الأخيرة، لكن حكم اللقاء ألغى هدفه الثالث بداعي التسلل من تمريرة من البديل السويسري شيردان شاكيري. وبهذا رفع ماني وصلاح رصيدهما من الأهداف إلى 4 لكل منهما، ليبتعدا بهدف خلف كل من رحيم ستيرلينج (مانشستر سيتي) وتيمو بوكي (نوريتش سيتي) متصدري الهدافين. واستطاع ليفربول الوصول إلى الهدف الـ100 خلال مواجهاته ضد نيوكاسل في البريميرليج، ليصبح ثالث فريق في البطولة يسجل 100 هدف أو أكثر ضد خصم واحد. كما عادل الرقم القياسي لمانشستر سيتي بتسجيل هدفين أو أكثر للمباراة الـ14 على التوالي في البريميرليج؛ حيث حقق «السيتزنز» هذا الرقم تحت قيادة المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني عام 2011. وتجمد رصيد نيوكاسل بهذه الهزيمة عند 4 نقاط ليحتل المركز السادس عشر.