تنفذ بلدية منطقة الظفرة مخططاً شاملاً للحد من مخاطر الحيوانات السائبة على الطرقات الداخلية والخارجية في كل من مدينة زايد وغياثي والسلع وجزيرة دلما والمرفأ وليوا، وذلك بوضع الخطط اللازمة لضمان عدم عبور الحيوانات، وضمان أمن وسلامة مستخدمي الطريق والمحافظة على الأرواح. ويشمل المخطط تركيب عدد من البوابات الإلكترونية التي تعمل بالطاقة الشمسية في عدد من المواقع التي كشفت الدراسات ضرورة وجود معابر آمنة بها، والتي يتم تنفيذها على مراحل عدة، حيث انتهت البلدية من تنفيذ المرحلة الأولى، والبدء في تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع لتركيب البوابات الإلكترونية للأسوار الشبكية على الطرق الخارجية التي تربط مدن منطقة الظفرة، وتتميز البوابات الإلكترونية بسهولة الاستخدام وسرعة الفتح والإغلاق عند العبور، بما يضمن منع عبور الحيوانات السائبة، ودخولها إلى حرم الطرق ضمن مخطط شامل للحد من مخاطر الحيوانات. وكانت البلدية قد انتهت من تنفيذ المرحلة الأولى التي شملت تركيب 166 بوابة إلكترونية حديثة على الطرق والمناطق التي تشهد وجود للحيوانات السائبة، وذلك للحد من الحوادث التي تسببها الحيوانات السائبة، وضمان أمن وسلامة مستخدمي الطرقات. وتتسم البوابات الإلكترونية الجديدة التي بدأت البلدية في تركيبها، انطلاقاً من توجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، بأنها موفرة، وتعمل بالطاقة الشمسية للحد من حوادث الحيوانات السائبة، ومخاطر عبورها على الطرق الرئيسة. ويهدف مشروع تركيب البوابات الإلكترونية إلى المحافظة على السلامة المرورية لمستخدمي الطريق، والمحافظة على البيئة والثروة الحيوانية، وتحسين المظهر العام للمنطقة. وتحرص بلدية منطقة الظفرة على تكثيف جهودها للحد من مخاطر الحيوانات السائبة على الطرقات الداخلية والخارجية، وتقليل الخسائر الناجمة عن الحوادث التي تسببها تلك الحيوانات، وذلك ضمن عدد من المبادرات والجهود المختلفة، والقيام بحملات توعية لكشف المخاطر الناجمة عن وجود الحيوانات السائبة على الطرق، وفي المناطق السكنية المأهولة بالسكان. يذكر أن وجود حيوانات سائبة على الطرق أو التجمعات السكنية يشكل العديد من المخاطر والآثار السلبية، ومنها الحوادث الخطيرة الناجمة عن اندفاع هذه الحيوانات إلى الطرق ومفاجأة السائقين، وكذلك إرباك حالة المرور في الكثير من الطرق بسبب اندفاع الحيوانات واعتراضها حركة السيارات في الشوارع، فضلاً عن تشويه المنظر العام والمناطق السكنية بسبب اندفاع الحيوانات نحو المناطق المأهولة، بالإضافة إلى خطورة تلك الحيوانات على المسطحات الخضراء في المناطق السكنية، مثل الأشجار والحدائق المحيطة بالمنزل، وتلك الموجودة في الشوارع.