أعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات، أن فترة استقبال طلبات انسحاب المرشحين لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي تنتهي بنهاية اليوم الأحد، حيث سيتم إدراج أسماء كافة المرشحين، ممن لم يتقدم بطلب انسحاب، في قائمة التصويت خلال فترات الانتخاب خارج الدولة، وفي أيام التصويت المبكر ويوم التصويت الرئيسي، كما لن يتم تلقي أي طلب عدول عن الترشح بعد انتهاء الفترة الزمنية المحددة قانوناً. وأوضحت اللجنة، أنها تلقت مجموعة من طلبات الانسحاب منذ إعلان القائمة النهائية للمرشحين، منها طلب انسحاب في أبوظبي، إضافة إلى طلبين في دبي، و3 طلبات في الشارقة، كما تم تسجيل طلب انسحاب في أم القيوين، حيث بدأت لجان الإمارات في استقبال طلبات الانسحاب من المرشحين المذكورين في القائمة النهائية، منذ 4 سبتمبر الجاري، في مقار لجان الإمارات المختلفة، مشيرة إلى أنه يشترط للنظر في طلب انسحاب المرشح، أن يقوم المرشح بزيارة لجنة الإمارات وتعبئة استمارة طلب سحب الترشح، وتتضمن بيانات عن مقدم الطلب وتوقيعه وتاريخ تقديم الطلب، وأيضاً رأي لجنة الإمارة التي تتولى رفع الطلب إلى اللجنة الوطنية للانتخابات، وأخيراً قرار اللجنة بشأن الطلب واعتماده. ولفتت اللجنة إلى أنه لا يعتد بإعلان المرشح لانسحابه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أو عبر حساباته الإلكترونية، وغيرها من الوسائل غير الرسمية، غير المدرجة ضمن الآليات القانونية المتبعة في مراحل الانتخابات، حيث يجب على الراغب في الانسحاب أن يقدم الإجراء التنفيذي المتبع والذي سيتم النظر فيه واعتماده، وإعلانه رسمياً من قبل اللجنة بعد انتهاء مدة تلقي طلبات الانسحاب. وطالبت اللجنة المرشحين بضرورة الاطلاع على قوائم الهيئات الانتخابية وتوزيعها وتصنيفها العمري والعلمي، لاتخاذ قرار الانسحاب من عدمه، حيث يتوجب على المرشح أن يكون قادراً على فهم طبيعة الهيئة الانتخابية الخاصة بإمارته، ومستوى قدرة المنافسين ضمن محيطه الواحد، للتعرف على حظوظه وإمكانياته في المنافسة الانتخابية، والتي يُبنى من خلالها قرار الاستمرار للمشاركة في الحدث الانتخابي المقبل. وشددت اللجنة على ضرورة أن يلتزم المرشح المنسحب بإزالة جميع مظاهر حملته الانتخابية خلال أسبوع على الأكثر من تاريخ انسحابه، داعيةً المرشحين إلى الالتزام والتقيد بضوابط الحملات الانتخابية المنصوص عليها في مواد التعليمات التنفيذية والتعليمات الصادرة عن اللجنة، وذلك من أجل إنجاح العملية الانتخابية بصورة مشرفة تتواكب مع سمعة دولة الإمارات، تجنباً لتعرض المرشح، غير الملتزم، للمواد والجزاءات المقررة وفق التعليمات التنفيذية للانتخابات، والطعون التي ستقدم من قبل مرشحين آخرين بحقهم. وأوضحت اللجنة، أن مقار اللجان التي تستقبل طلبات الانسحاب في اليوم الأخير من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الثالثة مساء، تشمل كلاً من مقر لجنة إمارة أبوظبي في غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، ومركز دبي التجاري العالمي في دبي، ومبنى المجلس الاستشاري في الشارقة، وقاعة الشيخ حميد في متحف عجمان بإمارة عجمان، في حين سيتم استقبالها في أم القيوين بمركز التنمية الاجتماعية، وفي إمارة رأس الخيمة بالقاعة الكبرى بالمركز الثقافي، وفي الفجيرة سيتم تسلم الطلبات في غرفة تجارة وصناعة الفجيرة. إلى ذلك، تواصل اللجنة الوطنية للانتخابات، ممثلةً بلجنة الأنظمة الذكية، جهودها الهادفة إلى ضمان إجراءات التصويت الإلكتروني، حيث أعدت اللجنة الدراسات الفنية حول التجارب الخاصة ببرامج التصويت الإلكتروني، كما تعمل على تجهيز البنية التحتية للمراكز الانتخابية والإعلامية، من حيث توفير الأجهزة وتجهيز الشبكة السلكية واللاسلكية وتقديم الدعم الفني. وأوضحت اللجنة أنه سيتم اقتراع الناخبين عبر خاصية التصويت الإلكتروني، بدءاً من مرحلة التصويت المبكر التي ستتواصل على مدار 3 أيام، من الأول من أكتوبر المقبل وحتى الثالث منه، وكذلك يوم الانتخاب المقرر في الخامس من أكتوبر المقبل، بينما ستكون عملية تصويت المواطنين في الخارج بالنظام الورقي خلال يومي 22 و23 من سبتمبر الجاري. وحددت اللجنة طريقة اختيار الناخب للمرشح في نظام التصويت الإلكتروني، وتشمل اختياره عبر رقم المرشح، وهو رمز تعريفي أمام الهيئات الانتخابية، أو عبر الضغط على صورة المرشح، بينما يعمل جهاز التصويت الإلكتروني عبر بطاقة الهوية الصادرة عن الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية.