أعلن الدكتور عبدالعزيز المطيري أمين عام جائزة الأمير عبدالعزيز بن عبدالله العالمية لريادة الأعمال مدير عام صندوق المئوية أنه تم اختيار الدكتور مهاتير محمد رئيس الوزراء الماليزي الأسبق متحدثا رئيسا في المنتدي العالمي لريادة الأعمال الثاني الذي سيعقد في الثالث من نوفمبر المقبل تحت شعار" الابتكار في عالم الريادة الاجتماعية". يأتي ذلك بالتزامن مع توزيع جائزة الأمير عبدالعزيز بن عبدالله العالمية لريادة الأعمال في الرياض في نسختها الثالثة. وأضاف الدكتور المطيري أنه سيشارك في المنتدى العالمي لريادة الأعمال الذي سيعقد برعاية الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز، نائب وزير الخارجية، رئيس مجلس أمناء صندوق المئوية، عددٌ كبيرٌ من قيادات ريادة الأعمال في المملكة والمنطقة الخليجية والعالم والذين سيقدمون أوراق عمل متنوعة حول الابتكار في الريادة الاجتماعية بحضور عدد من الشخصيات الاقتصادية العالمية والخليجية والمحلية، وسوف يعلن عنهم على موقع المنتدىwww.gef.org.sa/ وأكد المطيري أن اختيار الدكتور مهاتير محمد رئيس الوزراء الماليزي الأسبق كمتحدث رئيس في المنتدي العالمي لريادة الأعمال الثاني جاء نتيجة تجربته وجهوده في دعم ريادة الأعمال في العالم ودعمه أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة وجهوده أيضا في دعم وتعزيز ثقافة ريادة شباب الأعمال بين الصندوق والمنظمات الشبابية الداعمة لريادة الأعمال في ماليزيا ودول العالم فضلاً عن دوره في تنمية وتعزيز الوعي المستمر بتنظيم المشاريع، لريادة الأعمال للمساعدة على تحول الاقتصاد الوطني إلى اقتصاد مستدام. وقال المطيري لقد أطلق الصندوق أكثر من 20 مبادرة لخدمة رواد الأعمال ومن ضمنها المنتدى العالمي لريادة الأعمال وجائزة الأمير عبدالعزيز بن عبدالله العالمية لريادة الأعمال وكذلك الأكاديمية العالمية لرواد الأعمال ونهدف من تلك المبادرات كذلك الى" أن تكون الرياض عاصمة لريادة الأعمال في العالم"، إن شاء الله ومحطة أنظار المهتمين بالاقتصاد والتنمية الاجتماعية لتحقيق رؤية خادم الحرمين الشرفين "أن تكون بلادنا نموذجا ناجحا ورائدا في العالم". وكان الدكتور المطيري قد التقى رئيس الوزارء الماليزي في كوالالمبور أخيرا وأطلعه على الخطط الاستراتيجية لصندوق المئوية حيال تعزيز ثقافة ريادة الأعمال والجهود التي يبذلها الصندوق لدعم أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة، وما حققه اتحاد رواد الأعمال لدول مجلس التعاون الخليجي عبر الاهتمام بريادة الأعمال ونقل الخبرات بين الدول الأعضاء، إلى جانب دور الصندوق في تحالف شباب مجموعة العشرين باعتباره عضوا ومؤسسا له بالتعاون مع المنظمات الدولية.