ذكرت صحيفة (لوموند) الفرنسية، أن مساحة مزارع نبات "القات" المخدر في إثيوبيا قد ارتفعت بنسبة 160% كما زاد إنتاج هذا النبات بنسبة 246%.. واصفة إياه بأنه "ذهب إثيوبيا الأخضر" إذ تضاعف الطلب الخارجي عليه.وأشارت الصحيفة إلى أن إنتاج القات واستهلاكه في إثيوبيا، التي يقدر عدد سكانها بنحو 110 ملايين نسمة، ارتفع على مدار العشرين عاما الماضية بصورة ملحوظة وبات أكثر من نصف الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 49 سنة يستهلكون هذا النبات، حيث يعتقد المزارعون أنه يمنحهم الطاقة، بينما يرى الطلاب أنه يزيد من إنتاجيتهم وتحصيلهم الدراسي، فيما يتخذه العاطلون عن العمل من الشباب كهواية إن لم يكن لديهم هواية أخرى، مضيفة أن استهلاك القات لا يرتبط بعمر أو جنس أو ديانة بعينها.ونقلت الصحيفة الفرنسية عن وزارة التجارة والصناعة الإثيوبية، أن الطلب الخارجي على القات ارتفع أيضا فعلى مدار السنوات العشر الماضية تضاعف الطلب الخارجي على القات من 22.4 مليون كيلو جرام إلى 48.8 مليون كيلوجرام، ووصفت الصحيفة الفرنسية القات على هذا النحو بأنه ذهب إثيوبيا الأخضر، ونقلت عن إحصاءات للوزارة أن إنتاج القات في الفترة من أكتوبر إلى نوفمبر 2018 قد تجاوز إنتاج القهوة التي تعد منتج التصدير الرئيسي للبلاد، مضيفة أن صادرات القات في شهر واحد فقط حققت أرباحا وصلت إلى 107 ملايين دولار أمريكي.
مشاركة :