قال الدكتور فيصل بن محمد العواضي مستشار وزارة الاعلام اليمنية، إن المليشيات الحوثية كغيرها من المنظمات الإرهابية، لا أهداف لها سوي التخريب، مؤكداً أنهم يتوقعون بأن العالم بهذا الأمر سيتقي شرهم كلما اتسع شرهم وزادت جرائمهم، ومنحهم بعض المطالب.. لكن هم واهمون.وأضافلــ "الفجر"، بأن هذة المليشيات تتبنى الهجمات حتى ولو كانت صادرة من جهات أخرى لأنها تريد أن تنصب لنفسها انتصارات وهمية ، بعدما عجزت عن انتصارات حقيقة.وكشف بأن التحقيقات الأولية والمؤشرات تشير بأن الهجمات على المملكة ، تم التنفيذ من أماكن غير اليمن.وقال أنه على العالم أن ينتبه لهذه المليشيات الإجرامية، ولا نريد سوى تطبيق إلا قرارات مجلس الأمن الدولي لنزع سلاح هذه المليشيات وتفكيكها.وكشفت تقارير إعلامية بأن ميليشيات الحوثي ارتكبت انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، وشنت الهجمات العشوائية واستهدفت المدنيين في أعمال ترقى إلى جرائم الحرب.وأكدت أن الميليشيا الحوثية الإرهابية، استخدمت أسلحة لها آثار مدمرة واسعة النطاق كالصواريخ والمدفعية ومدافع الهاون، حيث وُجهت عمداً على المدنيين والأعيان المدنية، وأدت إلى قتلهم وإصابتهم، كما استخدموا الأسلحة عشوائياً في المناطق المأهولة بالسكان، في تعز وعدن والحديدة وراحت أعداد كبيرة من المدنيين ضحية قصف ميليشيات الحوثي، ودمرت منازلهم وسبل عيشهم، كما قتلت النازحين في الحديدة أثناء فرارهم.ومن جرائم الحوثي حيث استخدمت استخدمت الألغام الأرضية ضد الأفراد والمركبات، مما أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة بالمدنيين وقتل المئات في محافظات عدن والحديدة ولحج وتعز، وتحقق فريق الخبراء من قتل وإصابة ألغام زرعتها ميليشيات الحوثي للمئات من المدنيين في أبين والضالع والبيضاء والجوف وحجة وإب ومأرب وصنعاء وصعدة وشبوة، وكذلك قتلت ألغام الحوثي المضادة للمركبات المدنيين في الحديدة، وهي أكثر المحافظات اليمنية تضرراً من الألغام.كما تسببت ميليشيا الحوثي الإرهابية في تفاقم الحالة الاقتصادية الكارثية في اليمن، مما أدى إلى المزيد من انتهاكات حقوق الإنسان.
مشاركة :