عام / مديرات ومعلمات بتعليم مكة : الطفولة المبكرة مشروع حيوي ينسجم مع رؤية المملكة 2030

  • 9/15/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

مكة المكرمة 16 محرم 1441 هـ الموافق 15 سبتمبر 2019 م واس طبق "تعليم مكة المكرمة" قرار دمج رياض الأطفال مع الصفوف الأولية "أول ، ثاني ، وثالث ابتدائي"، تزامنًا مع خطة وزارة التعليم التوسع في مرحلة الطفولة المبكرة، وبما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، حيث تم العمل على تهيئة جميع المرافق التي استضافت الأطفال منذ وقت مبكر، وتهيئتها بالتجهيزات اللازمة ووسائل التعليم الحديثة، وذلك بهدف الارتقاء بمستويات الأداء وتطوير الخطط لبناء تشكيل مؤسسي يتناسب مع التأسيس المنشود لدخول الطفل وتهيئته لمراحل التعليم الأعلى. وأكدت عدد من مديرات ومعلمات مدارس الطفولة المبكرة نجاح الانطلاقة الأولى حيث عدت مديرة مدرسة ابتدائية زينب بنت جحش، سلوى الرحيلي، تجربة الطفولة المبكرة تجربة رائدة من خلال الشراكة الرئيسية بين المدرسة والمجتمع في نجاح هذا المشروع الحيوي المنسجم مع رؤية الوطن ٢٠٣٠ والذي يركز على الاستثمار الأمثل في التعليم المبكر من خلال إسناد تعليم المراحل الأولية في التعليم للمعلمات بعد أن أكدت الدراسات أن الإسناد يعد خياراً ناجحاً يسهم في الاستقرار النفسي والتعليمي للطلاب في سنوات التعليم الأولى. من جانبها أشارت مديرة مدرسة ابتدائية زبيدة بنت جعفر، أميرة سمران اللهيبي، أن المدرسة عملت على مراعاة تجهيز فصول ودورات مياه مستقلة للبنين وأخرى مستقلة للبنات وذلك بمتابعة من المدير العام للتعليم بمنطقة مكة وكافة الجهات المعنية. وعبرت عن سرورها كونها مديرة مدرسة للطفولة المبكرة، مؤكدة حرصها من أجل تحقيق الهدف المنشود من خلال توفير تعليم متطور للأجيال من خلال تطوير المواهب وبناء الشخصية، وتعزيز دور المعلم ورفع تأهيله. ورأت مديرة ابتدائية ملح، سالمة حصيني السالمي، أن انطلاق مشروع "الطفولة المبكرة" يعد خطوة رائدة لتحسين جودة التعليم ومواكبة رؤية المملكة 2030. وأشادت مديرة ابتدائية حراض، نورة ربيع العتيبي، على حرص الدولة أيدها الله على تطوير التعليم العام في مدارسنا لتواكب أرقى المدارس العالمية، حيث كانت مبادرة دمج الطفولة المبكرة صائبة في تحقيق رغبات كثير من أولياء الأمور في الحاق أبنائهم وبناتهم في مدارس الطفولة المبكرة نظراً لتوفير الإمكانات اللازمة لتهيئة البيئة التعليمية المناسبة والجاذبة حيث أسهموا المشرفات والمعلمات في تذليل كثير من الصعوبات مما كان له الأثر الطيب في نفوس الأهالي. وأشارت المرشدة الطلابية أميرة شلاح البركاتي إلى أن تجربة دمج الصفوف الأولية بنين مع مدارس البنات كانت تجربة ناجحة لطفل في هذا السن نظراً لحاجته الماسة إلى يد حانية تكون بمثابة الأم وخاصة في الصف الأول، ففي هذه المرحلة يحتاج الطفل إلى الجو العائلي من أجل إتقان العديد من المهارات الأساسية، وحصوله على التكيف النفسي والاجتماعي والذي يعد في غاية الأهمية. فيما أبدت مديرة ابتدائية أم أيمن، منال الحازمي، تفاؤلها وسعادتها بتطبيق مشروع الطفولة المبكرة، الذي يأتي انطلاقاً من أهمية هذه المرحلة التي تولي جل اهتمامها للسنوات الأولى من مراحل حياة أي إنسان والتي يمتد أثرها طيلة حياته، وهي تشكل أهم المراحل الحيوية لنماء الطفل وتطور قدرته على التعلم في فترة قصيرة وبشكل مكثف. وأكدت مديرة الابتدائية الواحدة والأربعين، بسمة تكروني، أن الطفل في هذه المرحلة يحتاج إلى تأسيس من قبل معلمة كالأم، كونه متابع من قبل والدته، وأنه لتنفيذ هذه البرامج على أكمل وجه قمنا بتجهيز فصول الطلاب بكامل التجهيزات المساعدة على تهيئة الأجواء المريحة للطفل وتوفير وسائل التعليم الحديثة إضافة إلى الاجتماع بالأمهات في عدد من اللقاءات حيث اطلعنا من خلالها الأهالي على الواقع بأن الدمج في المبنى فقط، وليس في الفصول الدراسية. // انتهى // 17:23ت م 0183 www.spa.gov.sa/1969413

مشاركة :