انطلق اليوم الأحد الموافق 16/ 1/ 1441هـ حملة (هويتي انتمائي) بمنطقة الحدود الشمالية، التي تقوم بها إدارة الأحوال المدنية بالمنطقة بإشراف من وكالة الأحوال المدنية، وبمتابعة شخصية من وكيل وزارة الداخلية للأحوال المدنية، اللواء عبدالرحمن ابراهيم الجلعود؛ بهدف التعريف بأهمية بطاقة الهوية الوطنية للمرأة بوصفها إثباتًا شخصيًّا لها، وضرورة المحافظة عليها، إضافة إلى تقديم خدمة إصدار الهوية الوطنية للمواطنات المستحقات لها نظامًا في أماكن وجودهن في المدارس والجامعات، واستقبال طلباتهن في مكاتب الأحوال النسائية بالمنطقة. وقد صرَّح منصور بن نايف الملافخ، المدير العام للإدارة العامة للأحوال المدنية بمنطقة الحدود الشمالية، بهذه المناسبة بأن هذه الحملة تهدف إلى التعريف ببطاقة الهوية الوطنية للمرأة، والتوعية بأهميتها بوصفها إثباتًا شخصيًّا، وضرورة المحافظة عليها، وتقديم خدمة إصدار الهوية الوطنية للمواطنات في أماكن وجودهن في المدارس والجامعات والمستشفيات، ولكبار السن في البيوت. وأضاف الملافخ بأن الحملة ستستمر ثلاثة أسابيع، وتتم بالتعاون والتنسيق مع جميع الجهات الحكومية ذات العلاقة بالمنطقة من أجل تحقيق أهداف الحملة، والتعريف بها. وتابع الملافخ بأن الحملة تهدف إلى خدمة المواطنات في مدن ومحافظات المنطقة، وأن الوحدات المتنقلة ستقوم أيضًا بزيارة عدد من محافظات ومراكز المنطقة التي لا يوجد بها مكاتب نسائية. وأوضح أن المكاتب النسائية بالمنطقة ستفتح أبوابها لاستقبال المتقدمات في فترتَيْ الصباح والمساء طيلة فترة الحملة من الساعة الثامنة صباحًا حتى الساعة الثامنة مساء، من الأحد حتى الخميس، إضافة إلى يوم السبت الذي سيتم العمل فيه في المساء من الساعة الثانية ظهرًا حتى الساعة الثامنة مساء؛ وذلك لاستقبال طلبات استخراج بطاقة الهوية الوطنية النسائية لأول مرة. وأضاف الملافخ قائلاً بأن الأحوال المدنية ستقيم خلال هذه الحملة عددًا من المعارض التعريفية والتوعوية والتثقيفية، وتهدف إلى تعريف المواطنات بالخدمات المقدمة لهن. وقد حث المدير العام للأحوال المدنية بمنطقة الحدود الشمالية منصور الملافخ أولياء الأمور وجميع المواطنات على الاستفادة من خدمات الأحوال المدنية خلال حملة (هويتي انتمائي)، منوهًا في ختام تصريحه بالدعم والمتابعة اللذين تحظى بهما الإدارة العامة للأحوال المدنية بمنطقة الحدود الشمالية من قِبل سعادة وكيل وزارة الداخلية للأحوال المدنية اللواء عبدالرحمن بن إبراهيم الجلعود. يُذكر أن بطاقة الهوية الوطنية ستصبح الإثبات الرسمي الوحيد للمرأة بحلول منتصف هذا العام.
مشاركة :