أكد فاروق بوعسكر، نائب رئيس الهيئة العليا للانتخابات التونسية، أن الهيئة لم تسجل خروقات أو تجاوزات كبيرة أو هامة على سير عملية الاقتراع في تونس، ولكن هناك بعض الشوائب القليلة التي قام بها المرشحون أو المتعاطفون معهم، لافتًا إلى أن هناك حالات قليلة لمحاولة توجيه الناخبين في محيط لجان الاقتراع، ولكن تبقى حالات معدودة من حيث العدد أو من حيث الأماكن التي تمت بها. وأضاف “بوعسكر”، خلال مداخلة تليفونية مع برنامج “الآن”، المذاع على فضائية “إكسترا نيوز” مساء اليوم الإثنين، أن العملية الانتخابية تسير بشكل طبيعي، في أكثر من أربعة آلاف مركز اقتراع. وأشار نائب رئيس الهيئة العليا للانتخابات التونسية، إلى أن اليوم هو اليوم الثالت لعملية اقتراع التونسيين في الخارج، لافتًا إلى أنهم كانوا يصوتون على ثلاثة أيام؛ الجمعة، والسبت، والأحد، وأن اليوم هو اليوم الأخير. وأكد “بوعسكر”، أن هناك مؤشرات إيجابية لعدد المصوتين في الانتخابات الرئاسية، لافتًا إلى أن عملية التصويت حتى الآن تسير بشكل جيد. وذكر نائب رئيس الهيئة العليا للانتخابات التونسية، أن المؤشرات الأول تشير إلى أن نسبة التصويت قد تتعدة الـ 40% من المسجلين في القوائم. وقال نائب رئيس الهيئة العليا للانتخابات التونسية، الهيئة تعلن غدًا أو بعد غد عن النتائج الأولية للتصويت، لافتًا إلى أن القانون التونسي يتيج لجميع المرشحين الطعن على النتائج أمام المحكمة، متابعًا: “نحن نتقبل الطعون، والفصل يكون للقضاء الإداري”. ومن الجدير بالذكر، أن رئيس الهيئة العليا للانتخابات التونسية، قال إن الهيئة لديها أكثر من ثلاثة عشر ألف مكتب اقتراع في الانتخابات الرئاسية التونسية، والتي سبقتها حملة إعلانية واسعة النطاق، مؤكدًا أنه لم يثبت وقوع عمليات شراء أصوات للناخبين. وأوضح رئيس الهيئة العليا للانتخابات التونسية، أنه لا بد من وجود بعض الشوائب في الانتخابات، ولكن ليس هناك انتهاكات خطيرة، مشيرًا إلى أن الجولة الثانية ستكون إما في التاسع والعشرين من شهر سبتمبر، أو في السادس من أكتوبر، إذا قدمت طعون أو استئناف. يذكر أن مراكز الاقتراع في تونس، قد فتحت أبوابها صباح اليوم أمام الناخبين لاختيار رئيس الجمهورية في انتخابات مبكرة غير مسبوقة.
مشاركة :