أنسو فاتي.. موهبة إفريقية تفجرت في الأراضي الإسبانية

  • 9/16/2019
  • 00:00
  • 18
  • 0
  • 0
news-picture

نجح أنسو فاتي لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي برشلونة الإسباني في تدوين إسمه بحروف من ذهب في الليجا وذلك بعد ان قاد فريقه لتحقيق فوز كبير على فريق نادي فالنسيا يوم أمس السبت بخمسة أهداف مقابل هدفين لحساب مباريات الجولة الرابعة من الدوري الاسباني.وفي التقرير التالي يسلط معكم " الفجر الرياضي " الضوء على مسيرة اللاعب مع البلوجرانا وأبرز المحطات التي مر بها.بداية دخول فاتي تاريخ النادي الكتالوني كانت خلال فوز فريقه على ريال بيتيس بخمسة أهداف مقابل هدفين في الجولة الثانية من الليجا وذلك بعد أن أصبح ثاني أصغر لاعب في تاريخ النادي العملاق يشارك مع الفريق بالليجا وهو بعمر 16 عاماً و 298 يوماً فقط.وفيما يخص حياته الشخصية فإن إسمه بالكامل أنسومان فاتي مولود في دولة غينيا بيساو تلك الدولة الصغيرة التي تقع في غرب القارة السمراء قارة أفريقيا وجاء مولده في شهر أكتوبر من العام 2002 ومع قله الموارد الموجوده في تلك البلاد الفقيرة قرر والده بوري الإنتقال إلى إسبانيا.إنتقل أنسو مع والده الذي صرح لإحدى وسائل الإعلام الإسبانية أن اللاعب الشاب حضر إلى إسبانيا بعمر السبع سنوات ولم يكن يعرف أنه يحب كرة القدم ومغرم بها لكن جميع من شاهده أبلغني بالمهارة الكبيرة التي يتوفر عليها وقدرته على مراوغة المنافسين بسهولة ويسر.وعلى الرغم من إنضمام اللاعب لأكاديمية البارسا إلى أنه ينشأ في إحدى المدن الصغيرة في إسبانيا والتي تسمى مدينة هيريرا والتي تقع على بعد 20 كليو متر من إشبيلية ولم يستغرق دخول اللاعب في " فورمة " المباريات وقتاً طويلاً بل وإنهالت عليه العروض من ريال مدريد وهو بعمر التسع سنوات فقط.وفي العام 2012 قرر برشلونة ضم اللاعب وهو بعمر العشر سنوات ولم يكن الموهوب الوحيد في عائلته حيث يلعب أخيه الأصغر والأكبر في صفوف البلوجرانا حيث أعير براهيما صاحب الإحدى وعشرين عاماً إلى فريق نادي كالاهورا فيما يلعب الأخ الأصغر في أكاديمية اللاماسيا بجانب تياجو ميسي.وبعد إصابة ثلاثي برشلونة عثمان ديمبلي ولويس سواريز وعثمان ديمبلي قرر إرنستو فالفيردي المدير الفني لبرشلونة ضم اللاعب وإستدعاءه لصفوف الفريق الأول خاصةً بعد تألقه مع فريق 19 عاماً خلال فترة الإعداد وهو الذي يشارك رغم أنه أصغر من زملائه في الفريق بثلاثة سنوات كاملة.ولم يتوقف فاتي عن التألق بعد أن أصبح أصغر لاعب يسجل ويصنع في مباراه واحدة بتاريخ الليجا في القرن الحادي والعشرين حيث كانت مباراة الخفافيش فريق نادي فالنسيا هي الظهور الأساسي الأول له بقميص البلوجرانا وهو بعمر 16 عاماً و318 يوماً.ونجح فاتي خلال تلك المباراة في جذب أنظار جماهير الكامب نو وذلك بفضل الشخصية الكبيرة التي يتوفر عليها والعقلية التي يمتلكها اللاعب وظهرت على أرضية الملعب ولم يهب مشاركة أسماء كبيرة بجانبه كما لم تظهر عليه أي علامات الرهبة والتي دائماً ما تصاحب مشاركة اللاعبين الشبان في عمره.وفور المباراة إنهالت وسائل الإعلام الكتالونية والعالمية بالإشادة على اللاعب الصغير والمستوى الكبير الذي ظهر به مع برشلونة بالإضافة إلى أن البعض بدأ بالمقارنة بين بدايته وبداية الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي والتأكيد على أن البلوجرانا أصبح يمتلك موهبة إستثنائية وظاهرة حديثة العهد.ليبقى السؤال هل ينجح فاتي في السير على خطى ميسي أم سيختفي هذا التوهج قريباً ؟؟

مشاركة :