وقعت الأديبة الدكتورة ناديا خوست كتابها الأحدث “الحرب المفتوحة” ضمن فعاليات معرض الكتاب الدولي الـ31 وذلك في جناح الهيئة العامة السورية للكتاب بمكتبة الأسد الوطنية.وتلامس نصوص الكتاب الذي أهدته خوست إلى “مقاتلي الجيش العربي السوري والمقاومة اللبنانية وروسيا وإيران” الحرب الشاملة المفتوحة على سورية من خلال المرحلتين العسكرية و”الناعمة” التي سبقتها مؤكدة دور الثقافة في الدفاع عن الوطن ومستذكرة الأحداث التي عاشتها سورية في العقد الماضي واليوم.ويتناول الكتاب عبر خمسة محاور الحرب على الثقافة مستعرضة خلالها البنى الثقافية السورية واختراق الثقافة الوطنية ومستقبل الثقافة العربية والثقافة التي نحتاجها كما تناولت في محور “دفاعا عن العقل في مواجهة الإرهاب” حضارة التنوع السورية من الكتب المدرسية والأحزاب السياسية والجماهير مع نظرة عامة إلى الوجدان السوري.وأشارت في محور “الحرب السياسية العسكرية” إلى الدولة العربية والمشروع القومي والدولة السورية والدفاع عن حق الشعوب وإلى من يحتضن الكيان الصهيوني والمؤامرة الكبرى على سورية وفي محور “محاولة لكشف الحقيقة” ركزت على الشعب السوري في مواجهة الحرب الاستعمارية والإرهاب باسم الديمقراطية مبينة في محور “الحرب الإعلامية على سورية” أن الإعلام يعد من الأسلحة الهجومية مستعرضة مفهوم الديمقراطية والإعلام وعالم الرقميات.وفي تصريح لـ سانا على هامش حفل التوقيع أكدت خوست أهمية معرض الكتاب كونه مناسبة مهمة للمثقفين للالتقاء والاطلاع على الكتب التي تنشر في سورية والبلاد العربية بهدف ملامسة ما لا نجده عادة إلا في معارض الكتب معتبرة أن توقيع “الحرب المفتوحة” اليوم هو حفاوة من قبل الهيئة بظهور كتابها الجديد.وعن مضمون الكتاب قالت خوست: “إن التركيز على الحرب الإعلامية بدأت قبل الحرب العسكرية من خلال اجتياح إعلامي من الخارج في محاولة لخلخلة الثوابت والأسس التي تقوم عليها الدولة السورية عبر الإعلام”.وأكدت دور المثقفين بعد الحرب في تعزيز ثوابتنا الوطنية ومقاومة الفكر التكفيري الإرهابي التي لن تكون إلا بمستوى فكري عال وهو مهمة النخب والمثقف السوري.يشار إلى أن الأديبة الدكتورة ناديا خوست كانت في طليعة المساهمين بحماية هوية دمشق المعمارية وهي عضو رابطة خريجي المؤسسات التعليمية في الاتحاد السوفييتي ورابطة الدول المستقلة وعضو اللجنة العليا لدعم الشعب الفلسطيني ومناهضة المشروع الصهيوني ولها الكثير من المؤلفات الفكرية والعلمية.
مشاركة :