دبي: «الخليج» التزاماً بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، كشف سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، أنه سيعلن عن أفضل وأسوأ ثلاث جهات في حكومة دبي، في إسعاد المتعاملين، بصورة دورية مطلع كل عام، سعياً لتحفيز كل الأجهزة الحكومية في الإمارة، لبذل مزيد من الجهد في الارتقاء بخدماتها المختلفة، بما يتجاوز مستوى تطلعات المتعاملين، ويحقق لهم أعلى مستويات السعادة وفق أرقى المعايير العالمية. وأوضح سموّ ولي عهد دبي، أن الإعلان القادم عن النتائج، سيكون في الثامن عشر من يناير 2020، حيث سيكون الكشف عن الأفضل والأسوأ في إسعاد المتعاملين، من أهم الحوافز التي ستعين على تحقيق مستويات غير مسبوقة للخدمات التي تقدمها الجهات التابعة لحكومة دبي، سواء من ناحية الجودة أو السرعة، أو سهولة الحصول عليها، مع ضمان أعلى مستويات الراحة للمتعاملين. قال سموّه «سنعلن عن النتائج للجمهور، بداية كل عام، وسنتبع في ذلك أعلى درجات الشفافية، لرصد مستويات أدائنا، وقياس مدى تحقيقها لتطلعات الناس، والعمل على تطوير قدراتنا، لتقديم خدمات نوعية تلبي احتياجات المتعاملين وتحقق سعادتهم». وطالب سموّه، كل الأجهزة الحكومية في دبي، بمضاعفة العمل من أجل النهوض إلى مستويات الأداء المرجوة، وفق رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، لمنظومة العمل الحكومي في دولة الإمارات، على صعيديها المحلي والاتحادي، وفي ضوء توجيهات سموّه المستمرة بوضع مصلحة المتعامل وراحته وسعادته في مقدمة الأولويات لأي جهة حكومية كانت، وعلى تنوع أشكال الخدمات المُقدمة إلى الجمهور، بما يستدعيه ذلك من حضور كبار مسؤولي تلك الجهات في الميدان، لمتابعة سير العمل، والتأكد من تطبيق معايير الجودة، والوقوف على انطباعات الناس عن الخدمات المقدمة من الجهة التي يتولى مسؤوليتها. وقال سموّه «على جميع الجهات الحكومية في دبي إحداث تغيير حقيقي في مستويات الخدمة المُقدّمة؛ فالميدان هو الساحة الحقيقية لجميع موظفينا لإسعاد المتعاملين».وأعرب سموّ الشيخ حمدان بن محمد، عن ثقته بقدرة فرق العمل في حكومة دبي، على تقديم المزيد في سبيل الوصول إلى مستويات جديدة في مفهوم التميّز في مضمار العمل الحكومي، وترجمته إلى إنجازات تزيد سعادة المتعاملين ورضاهم، وهو المفهوم الذي اتخذته حكومة دبي أساساً للإطار العام للعمل فيها، وركيزة لنهجها الدائم في التطوير منذ سنوات، وقال سموّه «أنتظر الكثير من فرق العمل لتحقيق إنجازات غير مسبوقة وتعزيز ريادتنا، فهدفنا تقديم أفضل الخدمات لمواطنينا والمقيمين، وسيكون الإعلان عن نتائج مؤشر السعادة لمتعاملي حكومة دبي في شهر يناير من كل عام».واختتم سموّه بتأكيد أهمية حضور المسؤول في الميدان، مشيراً إلى أنه سيتابع بصورة شخصية سير العمل في مختلف الجهات والدوائر التابعة لحكومة دبي، خلال المرحلة المقبلة، للوقوف على مدى الالتزام بتوفير المقومات التي تلبي احتياجات المواطنين والمقيمين والزوار على حد سواء، بينما ستبقى انطباعات المتعاملين وردود فعلهم، الفيصل الرئيسي لتحديد مدى نجاح كل جهة في تحقيق المرجو منها، خلال المرحلة المقبلة. وقال سموّه «يمثل مؤشر سعادة المتعاملين مقياساً شاملاً لجميع الجهات الحكومية الخدمية في الإمارة، وسأتابع شخصياً مدى تطوير جودة الخدمات وسهولة وسرعة تقديمها».
مشاركة :