قاومت امرأة آسيوية رجلاً من جنسية آسيوية مختلفة، استدرجها إلى شقته بعد أن أقنعها بقدرته على توفير عمل لها، ثم حاول اغتصابها، واستطاعت الهروب إلى حمام الشقة ثم الاتصال بالشرطة التي حضرت وأنقذتها، بحسب تحقيقات النيابة العامة في دبي، التي أحالت المتهم إلى محكمة الجنايات لمباشرة محاكمته. وقالت المجني عليها إنها تعرفت إلى المتهم عبر إحدى شبكات التواصل الاجتماعي، أثناء بحثها عن عمل، فعرض عليها العمل بشركته العقارية كوسيطة، وطلب منها القدوم لإجراء مقابلة عمل، وجلبها إلى شقته، بعد أن اعتقدت أنها مقر عمله. وبعد جلوسها معه فوجئت به يتعاطى مشروبات كحولية، فشعرت بالقلق وقررت مغادرة الشقة، إلا أنه هاجمها وأحدث إصابات بها، وهمّ باغتصابها، لكنها قاومته وفرت إلى الحمام واتصلت بالشرطة، ثم استطاعت الهروب إلى الخارج واحتمت برجال الأمن، حتى حضرت الشرطة وقبضت عليه وأحالتها إلى الطب الشرعي. وقال شاهد من شرطة دبي إن بلاغاً ورد عن الواقعة، فانتقل مع زميله، والتقى بالمجني عليها التي كانت تبكي في استقبال البناية، ولاحظ إصابات في يدها وكتفها وأخبرته بما حدث معها، فنفذ إجراءات ضبط المتهم الذي أنكر التهمة ونفى علاقته بالإصابات التي لحقت بالمجني عليها. إلى ذلك قاومت طفلة صغيرة (10 سنوات) نادلاً عربياً من جنسيتها، حاول التحرش بها في المصعد، بعد أن تسلل إلى البناية التي تسكن بها. وقالت المجني عليها إنها كانت برفقة شقيقتها الصغرى في متجر، ومن ثم توجهت إلى منزلها، وحضر المتهم وسألها عن اسمها وعمرها ورقم شقتها، فردت عليه لكن لم تخبره برقم الشقة، وحين وصلت إلى مدخل البناية فوجئت به يدخل وراءها إلى المصعد، وحاول سحبها إلى الخارج، ثم حاول تقبيلها لكنها قاومته، ومن فرط خوفها أبلغت والدتها بما حدث. وأفاد والد المجني عليها بأنه راجع تسجيلات كاميرات المراقبة، التي رصدت تفاصيل الجريمة، وشوهد المتهم وهو يتعقب الطفلة، وهي تحاول دفعه من المصعد، بينما ينظر إلى الكاميرات ثم يحاول تقبيلها ويبادر بالفرار. الكاميرات رصدت شجاعة طفلة قاومت متحرشاً في مصعد.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :