أكد لـ «عكاظ» عدد من المحامين أن اعتماد الهيئة السعودية للمحامين تجسيد لحرص القيادة على النهوض بمهنة المحاماة، لافتين إلى أنه نقلة نوعية للمحاماة. وأشار المحامي بندر السلامة إلى أن أبرز ما يميز الهيئة السعودية للمحامين تمتعها بشخصية اعتبارية مستقلة، ما يؤكد حرص القيادة على تطوير هذه المهنة وتعزيز دورها الفاعل في خدمة القضايا، مضيفا: تختص الهيئة بتقديم الخدمات المساندة القانونية والمعونة القضائية لغير القادرين من المحامين. من جهته، ثمن المحامي عزام الشريف اهتمام خادم الحرمين الشريفين بمهنة المحاماة، مؤكدا أن إطلاق الهيئة يأتي لتطوير المهنة باعتبارها أحد جناحي العدالة، مشيرا إلى أن الهيئة دورها تنظيمي وإداري بالنسبة للمحامين. وأكد المحامي الدكتور سعيد الدخيل أن صدور نظام الهيئة يعد نقلة نوعية لنظام المحاماة ودعما لها وحماية للمهنة. وردا على سؤال عن علاقة الهيئة بتحديد أتعاب المحامين أكد الشريف والدخيل، أن «نظام الهيئة لا يتدخل في تحديد هذه الأتعاب، لعدة أسباب منها اختلاف القدرات والإمكانات والخبرة فلا يمكن مساواة أساتذة المحاماة بحديثي العهد بالمهنة وهذا أمر معمول به في كافة المهن الحرة».
مشاركة :