علي بن خليفة يتوج الرفاع بطلا لكأس السوبر

  • 9/16/2019
  • 00:00
  • 19
  • 0
  • 0
news-picture

فاز على المنامة بالركلات الترجيحية (2/4) بعد التعادل (1/1) توج رئيس اتحاد الكرة الشيخ علي بن خليفة آل خليفة الرفاع بطلا لكأس السوبر بعد تغلبه على المنامة بركلات الترجيح (4/2)، في المباراة التي جمعت الفريقين على ستاد خليفة بحضور جماهيري جيد من محبي الفريقين، وانتهى الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما، حيث تقدم المنامة بهدف من ركلة جزاء في الدقيقة (6)، وتعادل كميل الأسود للرفاع (26)، وقام رئيس الاتحاد بتقديم كأس السوبر – بابكو والميداليات الذهبية لفريق الرفاع، كما سلم الميداليات الفضية لفريق المنامة، كما قلد طاقم التحكيم الميداليات التذكارية. جاءت المباراة في عمومها بمستوى متوسط على مدار الشوطين، وكانت أفضلية الاستحواذ لفريق الرفاع والذي لم يقدم المستوى المتوقع منه؛ لتأثر لاعبيه بحرارة الجو وربما أيضا الحذر الزائد في ظل المشاركات التي تنتظر الفريق وبالذات في بطولة الأندية العربية، بينما المنامة ورغم تقدمه فإنه لم يحافظ على هدفه، وهو أيضا تأثر بحرارة الجو، وظهرت خطوطه متباعدة ولكنه حسّن من وضعه في الشوط الثاني بعد عملية تدوير بسيط للاعبيه. انتهى الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدف لكلا الفريقين، وكان المنامة بادئا بالتسجيل عبر ركلة جزاء، نفذها بإتقان على يسار الحارس كريم فردان (دق6)، وجاء احتسابها بقرار من الحكم الدولي محمد بونفور، ودقة القرار تعود إليه لكونه الأقرب إلى الحدث، ولو لم يحتسب الخطأ لما لامه أحد؛ ولكنه استتبع قراره بورقة صفراء للاعب سيد مهدي باقر (الرفاع) والذي كان تداخل مع لاعب (المنامة) سعد عامر، وتعادل للرفاع نجمه كميل الأسود؛ بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء على يمين الحارس عمّار محمد والذي حاول صدّها؛ ولكن طريقته لم تسعفه لإبعادها عن تجاوز خط مرماه وملامستها الشباك. وجاء الشوط متوسطا في مستواه الفني ومفتوحا، ومن دون أي ضغط عصبي، وبأفضلية استحواذ للرفاع، والذي فوجئ بركلة جزاء مبكرة، وذلك نتيجة استرخاء لاعبيه في إبعاد الكرة قبل وصولها للعامر، حيث كان المنامة يركز على الاختراق من البداية جهة اليسار للوصول إلى صندوق الرفاع، بينما فرض الأخير أفضليته فيما تبقى من الشوط؛ وإن تأخر في التسجيل لما بعد عشرين دقيقة، واستفاد من الفراغات التي تركها لاعبو المنامة، ولكنه أيضا عانى من تأخر لاعبي الوسط في دعم المهاجمين، وكانت فكرة الهدف عبارة عن ذكاء من اللاعب كميل، وأعتقد أن الفرصة الحقيقية في هذا الشوط كانت للرفاع؛ وللاعب مهدي عبدالجبار الذي سدد في القائم (37)، بينما لم يصنع المنامة أي فرصة إذا استثنينا عرضية محمد عادل التي لم تجد من يتابعها، وأعتقد أن الأخير حاول أن يقوم بدور استثنائي في هذه الجهة، رغم التركيز على الجهة اليسرى التي أرهقت مدافع الرفاع (رضاوي). بينما في الشوط الثاني كان التعادل السلبي سيّد الموقف، ويبدو أن حرارة الجو أثّرت على لاعبي الفريقين، رغم تحسن أداء المنامة نسبيا وقدرته على الوصول إلى صندوق كريم فردان، ولكن من دون تهديده بشكل حقيقي، ورأسية سعد العامر بعد ركلة ركنية ذهبت أعلى العارضة؛ رغم أنه كان على بعد مترين تقريبا من المرمى ومن دون رقابة، وأعتقد أن عملية تدوير اللاعبين في هذا الشوط من قبل المدرب المكشر حسّنت من أداء الفريق، بينما الرفاع واصل أفضليته وسيطرته على منطقة المناورة، ولكنه لم يصنع فرصة حقيقية غير تلك التي أضاعها البديل عبدالله مبارك بعد عرضية محمد صولة المتقنة (86). ركلات الترجيح بعد نهاية الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل لجأ الحكم الدولي محمد بونفور لكسر التعادل من خلال الركلات الترجيحية، حيث نجح الرفاع في تسجيل أربع ركلات عبر حبيب هارون، محمد صالح صولة، علي حرم وكميل الأسود، بينما سجل عيسى موسى وعيسى جهاد، فيما تصدّى الحارس كريم فردان لركلتي محمود عبدالرحمن وعيسى غالب. مثَّل المنامة عمّار محمد (حارس مرمى) (رضا بهرام 90+3)، سيد حسين هاشم، أحمد نبيل، برونو (Bruno)، محمد عادل، محمد عيسى (عيسى جهاد 74)، أحمد موسى، عيسى غالب، سعد عامر (محمود عبدالرحمن 90+3)، عيسى موسى، مارسيو بربوزا (Marcio Barbosa). مثَّل الرفاع كريم فردان (حارس مرمى)، فيصل غازي، سعود العسم، سيد مهدي باقر، سيد رضا عيسى، جي جي (Ge ge) (حبيب هارون 79)، علي حرم، محمد جاسم مرهون (عبد الله مبارك 86)، كميل الأسود، محمد صالح صولة، مهدي عبدالجبار (سيد هاشم عيسى (72). طاقم التحكيم قاد المباراة طاقم تحكيم مكون من محمد بونفور (حكما للساحة)، وساعده محمد جعفر (مساعد أول)، علي سعد (مساعد ثاني)، عبدالرحمن عبدالقادر (مقيم الحكام)، وخليفة الدوسري (مراقب المباراة)، ولم يجد الطاقم صعوبة في تسيير المباراة، وتحسب له جرأته في احتساب ركلة الجزاء في توقيت مبكر، وأنذر كل من سيد مهدي باقر، وسيد رضا سيد عيسى (الرفاع)، وسعد العامر، وعيسى موسى (المنامة).

مشاركة :