الرئيس التنفيذي لـ«ملكية الجبيل»: استثمارات الشركات العالمية 450 مليار ريال بالمدينة الصناعية

  • 9/16/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل المهندس مصطفى بن محمد المهدي، اليوم الأحد، أن مدينة الجبيل الصناعية تزخر بتجمع كبير من الشركات العالمية التي تمتلك عمليات وتقنيات متقدمة، والذي يبلغ استثمار رأس المال المتراكم لها 450 مليار ريال سعودي نتج عنه أكبر تجمع للبتروكيماويات بالعالم. وقال المهندس المهدي، خلال افتتاح ملتقى رواد الصناعة 2019م برعاية أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وتنظيم من غرفة المنطقة الشرقية، إن مدينة الجبيل الصناعية بدأت كفكرة ثم أنشئت من قبل سواعد وطنية وتخطيط سليم متواصل يصاحبهُ دعم سخي من على مر العقود من قبل حكومتنا الرشيدة؛ حتى بلغت مكانة مرموقة تتوافر بها جميع عوامل الجذب الاستثماري. وأضاف الرئيس التنفيذي، أنه على مدى أربعين عامًا واصلت الهيئة الملكية للجبيل وينبع في تحقيق رسالتها المنشودة كمكان للاستثمار من خلال مسيرتها المضيئة المساهمة في تحقيق الرؤى البعيدة المدى من لدن القيادة الحكيمة. وأشار الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل، إلى أن تلك الرؤى تهدف إلى تنويع مصادر الدخل وتوسيع قاعدة التصنيع لإيجاد فرص نوعية تسهم في تطوير العمل والحياة والازدهار في التنمية المستدامة للمواطنين والوطن جيلًا بعد جيل. وشدد المهندس المهدي، على دعم وتشجيع الهيئة الملكية لرواد الأعمال من الشباب والشابات وذلك بهدف تمكينهم من العمل على تحويل أفكارهم إلى مشروعات نوعية من خلال تقديم الدعم لهم واحتضان مشروعاتهم بتذليل كل الخدمات وتقديم سبل المساعدة في إعداد خطة عمل المشروع ودراسة الجدوى. وأشار المهندس المهدي، إلى وجود إدارة خاصة بتطوير الأعمال ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي تتماشى مع رؤية 2030 وذلك من أجل تطوير الفرص والتكامل بين الصناعات الأولية والثانوية، وتعزيزًا للصناعات التحويلية المتقدمة التي تعتبر بمثابة الفضاء الواعد للابتكار. وشارك المهندس المهدي بورقة عمل خلال الجلسة الثانية للملتقى، والتي حملت عنوان «التحديات والتشريعات التي تواجه ريادة الاعمال»، وأشار فيها إلى أن المركز الاقتصادي بمدينة الجبيل الصناعية سيقوم بخلق وتقديم حزمة قوية من الخدمات المخصصة للأعمال الصناعية التي ستقوم بتغطية معظم وغالبية شركات الكيماويات الرئيسة. وأوضح أن كلية الجبيل الصناعية يكمن دورها في تطوير مخرجات سوق العمل بالمواءمة بين الخريج والصناعة إضافة إلى أنها تمتلك تعاون مع الصناعة بالمدينة وتعاون أيضًا مع الجامعة التقنية في ميونيخ وهي جامعة التكنولوجيا الرائدة على مستوى العالم. وأشار المهندس المهدي إلى وجود مركز الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود للأبحاث والتدريب القائم على دعم القطاع الصناعي ورواد الاعمال عبر إيجاد حلول مبتكرة إضافة إلى مركز علوم المواد المعدنية الخاص بشركة سابك.

مشاركة :