قلصت سوق الأسهم السعودية خسائرها من 3% خلال جلسة تداولات اليوم الأحد إلى 1% في نهاية الجلسة ليغلق المؤشر منخفضاً 82.34 نقطة إلى مستوى 7749.46 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها أكثر من 2.6 مليارات ريال. وبلغ عدد الأسهم المتداولة أكثر من 100 مليون سهم تقاسمتها أكثر من 90 ألف صفقة، سجلت فيها أسهم 37 شركة ارتفاعاً في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 143 شركة على تراجع. وكانت أسهم شركات بي سي آي، و أنابيب، ودور، ومجموعة الحكير، وباتك الأكثر ارتفاعاً، أما أسهم شركات بترو رابغ، وبتروكيم، والإتحاد التجاري، واللجين، وإتحاد إتصالات، فكانت الأكثر انخفاضاً في التعاملات، حيث تراوحت نسب الارتفاع والانخفاض ما بين 2.93% و 4.22%. فيما كانت أسهم شركات الإنماء، ودار الأركان، وكيان السعودية، والراجحي، أميانتيت هي الأكثر نشاطا بالكمية، كما كانت أسهم الراجحي، وسابك، والإنماء، ودار الأركان، وأميانتيت هي الأكثر نشاطا في القيمة. كما أغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) اليوم منخفضاً 33.15 نقطة ليقفل عند مستوى 3667.93 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها أكثر من 3.4 مليون ريال، وبلغ عدد الأسهم المتداولة أكثر من 200 ألف سهم تقاسمتها 201 صفقة. آفاق النفط وقال مدير مركز زاد للاستشارات حسين الرقيب، إن تأثر السوق بالاعتداء الإرهابي على معملي النفط التابعين لأرامكو بطائرات درون أمس السبت في بقيق وخريص، ترك انعكاساته على أداء سوق الأسهم السعودية، وستنعكس على تداولات النفط في يوم غد الاثنين. وأشار الرقيب في مقابلة مع "العربية" إلى أهمية التصدي إلى الخطر الإيراني على إمدادات الطاقة العالمية، والذي يتطلب ضربة لإيران لتحييد دورها في التأثير على أمن الطاقة العالمي. وقال إن تأثير الاعتداء على شركات البتروكيماويات السعودية، سيكون عبر تأثر مبيعاتها من نقص اللقيم المستخدم في صناعاتها والذي تأخذه من معامل أرامكو. وتوقع حدوث ردة فعل قوية في أسواق النفط لهذا الاعتداء الإرهابي على الرغم من المخزونات الموجودة وتكفل الولايات المتحدة بتعويض النقص وقال : "لكن سيكون هناك ارتفاع في الأسعار يوم غد". واستبعد الرقيب حدوث تأثير على طرح شركة أرامكو جراء هذا الاعتداء، لكنه قال إن أسعار النفط ستظل تتأثر بتطورات الأحداث الجيوسياسية، ولا بد من أن يكون هناك رد رادع لإيران بشكل واضح ومنعها من استهداف منشآت وناقلات النفط.