"سابك" و3 شركات بتروكيماويات تعلن نقصاً في إمدادات "اللقيم"

  • 9/16/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" عن نقص في إمدادات بعض مواد اللقيم (بنسب متفاوتة ومتوسط تقريبي 49%) لبعض شركاتها التابعة في المملكة العربية السعودية ابتداءً من يوم السبت الموافق 14 سبتمبر 2019. وتعمل الشركة حالياً على تقويم الآثار النهائية لتحديد الأثر المالي على أن الإفصاح لاحقاً عن أي تطورات جوهرية، وفقاً للإجراءات و اللوائح التنظيمية ذات العلاقة. 20 إلى 25 مليون ريال وفي مقابلة مع قناة "العربية"، توقع رئيس الأبحاث في الراجحي كابيتال مازن السديري، أن ينعكس تأثر إنتاج أرامكو السعودية، على شركات البتروكيماويات بنسبة 5% وبقيمة تتراوح بين 20 إلى 25 مليون ريال لكل شركة بتروكيماويات في المملكة في حال امتد تأثر إنتاج أرامكو لفترة بين 6 إلى 10 أيام. وقال السديري إن تأثر الإنتاج سيشمل جميع شركات البتروكيماويات، والتي أعلنت 4 منها، طواعية عن مستوى التأثر، موضحاً أن الشركات عادة تعلن عندما تتأثر أصولها بأكثر من 10% أو يتأثر النمو بأكثر من 5%. كما توقع أن تكون استعادة إنتاج أرامكو بشكل تدريجي متسارع نظراً لكبر حجم الحقول النفطية وقلة عددها في المملكة. واستبعد أن يكون هناك تأثير على قدرة شركات البتروكيماويات في السعودية على "دفع التوزيعات للمساهمين". ينساب بينما أشارت شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات "ينساب" إلى نقص في إمدادات بعض مواد اللقيم بنسب متفاوتة تقدر بحوالي 30% ابتداءً من يوم السبت. كيان بدورها، أعلنت شركة كيان السعودية للبتروكيماويات (كيان السعودية) عن نقص في إمدادات مواد اللقيم لمصانع الشركة بنسبة 50% تقريباً. بتروكيم كذلك الأمر ينطبق على الشركة الوطنية للبتروكيماويات "بتروكيم" التي أعلنت عن نقص في إمدادات مواد اللقيم لمشروع الشركة بنسبة 40% حالياً. وكان الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة السعودي، قد صرح بأنه في يوم السبت، وفي تمام الساعة 3:31 و3:42 صباحًا، وقعت عدة انفجارات نتيجة لهجمات إرهابية في معامل شركة أرامكو السعودية في خريص وبقيق، نتج عنها حرائق تمت السيطرة عليها. وأشار إلى أنه نتج عن هذا العمل الإرهابي توقف عمليات الإنتاج في معامل بقيق وخريص بشكل مؤقت، وحسب التقديرات الأولية، فقد أدت هذه الانفجارات إلى توقف كمية من إمدادات الزيت الخام تقدر بنحو 5.7 مليون برميل، أو حوالي 50% من إنتاج الشركة، إلا أنه سيتم تعويض جزء من الانخفاض لعملائها من خلال المخزونات. وأوضح الوزير أن هذه الانفجارات أدت أيضًا إلى توقف إنتاج كمية من الغاز المصاحب تقدر بنحو ملياري قدم مكعبة في اليوم، تستخدم لإنتاج 700 ألف برميل من سوائل الغاز الطبيعي، ما سيؤدي إلى تخفيض إمدادات غاز الإيثان وسوائل الغاز الطبيعي بنسبة تصل إلى حوالي 50%.

مشاركة :