قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا مانع من صلاة المرأة بالبيجامة بشرط أن تكون ساترة للبدن كله، وذلك بالنسبة للمرأة.وأضاف شلبي، فى إجابته على سؤال «هل تجوز الصلاة بالبيجامة وفوقها خمار؟»، أن أيا كانت صلاة المرأة بالبيجامة أو بأى شيء آخر ترتديه الأهم من ذلك أن يكون ساترا لجميع البدن ما عدا الوجه والكفين والقدمين على قول مذهب الأحناف وأن تكون ساترة للعورة لا تصف ولا تشف ما تحتها.وأوضح أن المرأة إذا صلت فى ملابس النوم وكانت ساترة لجميع بدنها فلا حرج فى ذلك وتكون صلاتها صحيحة.الزي الشرعي للمرأة إن مواصفات اللباس الشرعي للمرأة المسلمة، ألا يصف ولا يشف وألا يكشف جسدها، فإذا كانت هذه الأوساط متوفرة في أي زي، فهو شرعي ومقبول.إن الشرع طلب من المرأة ستر العورة، وقد حدد مواصفات للملابس التى تستر عورتها يجب ان يكون بثوب لا يشف ولا يكشف لا يصف العورة، فلم يأمر الشرع المرأة بما ترتديه بل حدد عليها أن يكون ثوبها لا يشف ولا يكشف ولا يصف.إن من محاسن الشريعة أنها أطلقت العنان للإنسان أن يختار ملابسه، وأن يرتدي كما يحب، فالمرأة في باكستان لها زي مختلف عن المرأة في الخليج عن مصر، وكل بلد متوافقة على زي معين مطابق لأحكام الشرع.الشريعة الإسلامية لم تلزم المرأة بشكل معين للزي، ولكن بمواصفات تحفظها وتحميها.
مشاركة :