صرحت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني الثلاثاء، أنها ستحث طهران، خلال لقاء مرتقب مع وزير خارجيتها محمد جواد ظريف، على السعي لإيجاد حل في سوريا من خلال "إقناع النظام السوري بالمشاركة في عملية انتقالية". أعربت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني الثلاثاء عن رغبتها في أن تلعب طهران دورا رئيسيا في سوريا من خلال إقناع النظام السوري بالمشاركة في عملية انتقالية سياسية. وقالت إنها ستبحث هذه المسألة خلال لقاء مساء الثلاثاء مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الموجود هو أيضا في نيويورك من أجل مؤتمر متابعة معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية. وأضافت أن المحادثات مع ظريف سوف تتناول بشكل أساسي البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل وطريقة إنجاز الاتفاق الإطار الموقع في الثاني من نيسان/أبريل في لوزان بسويسرا قبل 30 حزيران/يونيو المقبل. وأشارت إلى أنها تتوقع محادثات مثمرة حيال هذه المسألة خصوصا حول مسألة رفع العقوبات عن طهران وهي إحدى نقاط الخلاف. وأوضحت سوف نتحدث أيضا عن أزمات إقليمية وعن دور يمكن أن تلعبه إيران بشكل بناء من أجل إيجاد حل في سوريا. واعتبرت أن أي اتفاق حول النووي قد يفتح الطريق أمام دور مختلف لإيران في المنطقة. وقالت أيضا ندعو إيران إلى لعب دور كبير ولكن إيجابي من أجل إقناع النظام السوري في المشاركة بعملية انتقالية يقوم بها السوريون أنفسهم. وجددت التأكيد على أن الاتحاد الأوروبي يدعم كليا الجهود التي يبذلها وسيط الأمم المتحدة ستفان دي ميستورا. وأوضحت أيضا أنها ستجري سلسلة لقاءات في الأمم المتحدة مع دول مجلس الأمن قبل أن تلتقي الأربعاء في واشنطن نظيرها الأمريكي جون كيري وأن تتوجه إلى الصين الأسبوع المقبل. ورهان الاتحاد الأوروبي هو الحصول على موافقة مجلس الأمن على التدخل بالقوة ضد مهربي أشخاص والمسؤولين عن غرق آلاف المهاجرين في البحر الأبيض المتوسط. وأشارت مع ذلك إلى أن هذه العملية يجب أن تتم بالتوافق مع القوانين الدولية ورفضت تحديد أية مهلة زمنية لموافقة مجلس الأمن على ذلك. فرانس 24 / أ ف ب نشرت في : 29/04/2015
مشاركة :