قال مجمع البحوث الإسلامية، إنه فيما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم- أنه أوصانا وأرشدنا إلى كل ما فيه خير وفلاح في الدنيا، وكل ما يبلغنا الجنة في الآخرة.وأوضح «البحوث الإسلامية»، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم- حث على التعوذ بالله سبحانه وتعالى من خمسة أمور، وهي: « عذاب القبر ، عذاب النار، الفتن الظاهرة ، الفتن الباطنة ، فتنة المسيح الدجا».واستشهد بما ورد في صحيح مسلم، أنه قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «تَعَوَّذُوا باللَّهِ مِنَ الفِتَنِ ، ما ظَهَرَ منها وَما بَطَنَ » ، فبيْنَما النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ في حَائِطٍ لِبَنِي النَّجَّارِ، علَى بَغْلَةٍ له وَنَحْنُ معهُ، إذْ حَادَتْ به فَكَادَتْ تُلْقِيهِ، وإذَا أَقْبُرٌ سِتَّةٌ، أَوْ خَمْسَةٌ، أَوْ أَرْبَعَةٌ، قالَ: كَذَا كانَ يقولُ الجُرَيْرِيُّ، فَقالَ: مَن يَعْرِفُ أَصْحَابَ هذِه الأقْبُرِ؟ فَقالَ رَجُلٌ: أَنَا، قالَ: فَمَتَى مَاتَ هَؤُلَاءِ؟.وتابع: قالَ: مَاتُوا في الإشْرَاكِ، فَقالَ: إنَّ هذِه الأُمَّةَ تُبْتَلَى في قُبُورِهَا، فَلَوْلَا أَنْ لا تَدَافَنُوا، لَدَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُسْمِعَكُمْ مِن عَذَابِ القَبْرِ الذي أَسْمَعُ منه ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بوَجْهِهِ، فَقالَ: تَعَوَّذُوا باللَّهِ مِن عَذَابِ النَّارِ قالوا: نَعُوذُ باللَّهِ مِن عَذَابِ النَّارِ، فَقالَ: تَعَوَّذُوا باللَّهِ مِن عَذَابِ القَبْرِ قالوا: نَعُوذُ باللَّهِ مِن عَذَابِ القَبْرِ، قالَ: تَعَوَّذُوا باللَّهِ مِنَ الفِتَنِ، ما ظَهَرَ منها وَما بَطَنَ قالوا: نَعُوذُ باللَّهِ مِنَ الفِتَنِ ما ظَهَرَ منها وَما بَطَنَ، قالَ: تَعَوَّذُوا باللَّهِ مِن فِتْنَةِ الدَّجَّالِ قالوا: نَعُوذُ باللَّهِ مِن فِتْنَةِ الدَّجَّالِ.
مشاركة :