الرياض / الأناضول استعادت بورصة السعودية عافيتها في التعاملات المبكرة، الإثنين، بعد هبوط بأكثر من 1 بالمئة في ختام جلسة الأحد، على خلفية هجمات وقعت السبت، ضد منشآت نفطية شرق المملكة. كان المؤشر الرئيس للبورصة السعودية (تأسي) هبط بنسبة 1.05 بالمئة في ختام تعاملات الأحد، بقيادة قطاع البتروكيماويات بعد إعلان شركات فيه، عن وجود نقص في إمدادات اللقيم الخاص بعملياتها الإنتاجية. وبحلول الساعة (07:24 تغ) اليوم، صعد الموشر الرئيس للبورصة السعودية بنسبة 0.71 بالمئة أو 50 نقطة إلى 7800 نقطة. وارتفعت أسهم 105 شركات مقابل انخفاض أسهم 18 شركة أخرى، من أصل 193 شركة مدرجة في البورصة المحلية. وطمأنت السعودية مساء الأحد، عملاءها، بإعلان مسؤولين سعوديين لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن شركة أرامكو النفطية تهدف إلى استعادة نحو ثلث إنتاج النفط المفقود، بحلول اليوم الإثنين. وصباح السبت، أعلنت الرياض السيطرة على حريقين وقعا في منشأتين تابعتين لشركة "أرامكو" النفطية، شرقي السعودية، جراء استهدافهما بطائرات مسيرة. وتبنت جماعة "الحوثي" المسؤولية عن الهجوم وقالت إنه استهدف مصفاتين نفطيتين بـ10 طائرات مسيرة. وقال وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان، عقب الهجوم: حسب التقديرات الأولية، أدت الانفجارات إلى توقف كمية من إمدادات الزيت الخام، تقدر بنحو 5.7 ملايين برميل، أو حوالي 50 بالمئة من إنتاج شركة أرامكو. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :