فيما نوقشت في الجلسة الثانية التي عقدت أمس أوراق عن "الإعلام التكفيري .. سماته خصائصه وكيفية مواجهته" للدكتور منصور سالم الشمري من كلية الملك خالد العسكرية، وورقة "الرعاية والمناصحة من الجوانب النفسية والاجتماعية" للدكتور خالد إبراهيم الكردي، والدكتور يسري سعيد حسنين من جامعة نايف وورقة "حكم استخدام الشبكات الاجتماعية في نشر الفكر المتطرف" للدكتور محمد بن عبد العزيز العقيل من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وورقة "نحو إستراتيجية عربية للتأهيل الفكري" للعقيد الدكتور يحيى محمد أبو مغايض من مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية. وأكد المشاركون في الملتقى أهمية دور الإعلام في مختلف وسائله الحديثة في مكافحة الفكر المتطرف وتبصير الناس بأمور يدنهم ودنياهم، مع المحافظة على السلم والأمن الاجتماعي للمجتمع بمختلف أطيافه وفئاته، ومشيرين إلى أهمية الدور الذي تقوم فيه المدرسة ودور العبادة والأسر في متابعة النشء من الانحراف، ومشددين على دور الإقران ووسائل الإعلام الجديد ومراكز الترفيه والأنشطة الثقافية والملتقيات في تقنين وتوجيه سلوكيات الشباب. وأوضحوا أن الإعلام أصبح إعلام موجه وله أثر كبير في التوعية وتوجه الشباب مؤكدين دور المرأة المسلمة في تصحين أبنائها من الانحراف ولها دور مؤثر وفعال في التوعية والتثقيف. وسيناقش الملتقى صباح اليوم عدداً من الأوراق العلمية، حول محور التجارب العربية في مجال الرعاية والمناصحة من أبرزها تجربة وزارة الشؤون الإسلامية في مناصحة الفكر المتطرف : حملة السكينة نموذجاً، وتجربة وزارة الداخلية بالمملكة العربية السعودية : مركز الأمير محمد بن نايف للرعاية والمناصحة والتجربة الأردنية والبحرينية، إضافة إلى حلقة نقاش حول بناء إستراتيجية عربية في مجال الرعاية والمناصحة. // انتهى // 10:15 ت م تغريد