مياه الإمارات و أكوا باور توقعان اتفاقية شراء أكبر محطة تحلية في العالم

  • 9/16/2019
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

وقعت شركة "مياه وكهرباء الإمارات" وشركة "أكوا باور"، الرائدة عالمياً في قطاع تحلية المياه وإنتاج الطاقة الكهربائية، اتفاقية شراء مياه لأكبر محطة تحلية مياه في العالم باستخدام تقنية التناضح العكسي، سيتم إنشاؤها في مجمع الطويلة للماء والكهرباء على بعد 50 كيلومتراً شمال إمارة أبوظبي. وسوف تكون محطة الطويلة أول مشروع مستقل لتحلية المياه في إمارة أبوظبي، علماً أنّ شركة "مياه وكهرباء الإمارات" كانت قد اختارت "أكوا باور" لتنفيذ المشروع في يناير من العام الجاري. وكان عرض "أكوا باور" المقدَّم للمشروع الأقل عالمياً. عند اكتمال إنشائها، سوف تحقق محطة الطويلة لتحلية المياه رقماً قياسياً جديداً باستخدام أقل كمية من الطاقة لكل غالون مياه محلاة يتم إنتاجه. وقال بادي بادمانثان، الرئيس التنفيذي لشركة "أكوا باور": "قرار المشاركة في مشروع محطة "الطويلة" يؤكد ثقتنا في شركة "مياه وكهرباء الإمارات" كشريك موثوق به، كما يؤكد التزامنا بالمساهمة الفاعلة في تطوير هذا القطاع بدولة الإمارات العربية المتحدة من خلال تعزيز مشاركتنا في قطاعيّ إنتاج الطاقة وتحلية المياه. ومن خلال مشروع محطة "الطويلة" والبيئة الجاذبة التي توفرها إمارة أبوظبي، نفخر بإرساء معايير عالمية جديدة من حيث تكلفة تحلية المياه و كمية الطاقة المستخدمة في هذا الغرض." بدأ العمل على المشروع ومن المتوقع أن يكتمل في شهر أكتوبر من العام 2022. ويُتوقع أن تنتج المحطة نحو 909,202 متر مكعب من المياه المحلاة يومياً لدعم جهود تنمية المجتمع والتصنيع في منطقة "الطويلة" والمناطق المحيطة بها. كما ستؤدي المحطة دوراً هاماً في توفير الإمدادات الكافية لتلبية الطلب المتزايد على المياه في إمارة أبوظبي، الذي يُتوقع له أن يرتفع بنسبة 11 في المئة بين العامين 2017 و 2024 . وعلّق راجيت ناندا، المدير التنفيذي للاستثمار في شركة "أكوا باور"، على توقيع الاتفاقية قائلاً: "يتسم هذا المشروع بأهمية خاصة، ليس بسبب نطاقه الكبير فحسب، بل بسبب دوره المحوري في تأمين إمدادات المياه الصالحة للشرب بكفاءة كبيرة وتكلفة معقولة بإمارة أبوظبي. ويعتبر المشروع شهادة جديدة على التزام أكوا باور بتوفير المياه والطاقة بأقل تكلفة ممكنة للمجتمعات كأساس لتنمية اقتصاداتها والتطلع إلى زيادة إمكانات الدول في استكشاف مزيد من الفرص التنموية".

مشاركة :