رحبت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء باختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد، واختياره أيده الله لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد. وقال الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد: إننا نشيد وننوه بهذين الاختيارين من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وأعز به دينه اللذين قضت بهما المصالح الشرعية والوطنية وفي مقدمة ذلك وحدة الصف وجمع الكلمة، ولما عرف عن سموهما الكريمين حفظهما الله من الحرص التام على خدمة الدين والبلاد وقضايا الأمة الإسلامية، سائلين الله تعالى لهما العون والتوفيق فيما أوكل إليهما ولي الأمر من مسؤوليات ومهمات جسام، هما بإذن الله تعالى خير مَن يقوم بها، حفظ الله خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، وأبقاهم ذخراً للإسلام والمسلمين. من جهة أخرى ، أكدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء ،مسؤولية الجميع من مواطنين ومقيمين في حفظ الجبهة الداخلية وأن ذلك من أوجب الواجبات الدينية طاعة لله وطاعة لرسوله صلى الله عليه وسلم وأولى الأمر مثمنة في الوقت نفسه إعلان وزارة الداخلية القبض على 93 ممن ثبت تورطهم في نشاطات إرهابية يسعون من خلالها لتنفيذ أعمال إرهابية تستهدف الأمن واستقرار المملكة . وقال الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد: إن هيئة كبار العلماء إذ تؤكد على مسؤولية الجميع في حفظ الأمن والإبلاغ عن كل من تسول له نفسه الإضرار بأمن المملكة ، تثمن هذا الإنجاز الأمني الكبير وتشير إلى ما سبق أن صدر عن هيئة كبار العلماء في هذا الشأن حيث أيدت هيئة كبار العلماء في بيانها في 19 / 11 / 1435هـ ما تقوم به الدولة أعزها الله بالإسلام من تتبع إلى من ينتسب لفئات الإرهاب والإجرام والكشف عنهم كداعش والقاعدة والحوثيين وما يسمى بحزب الله أو ينتمي إلى ولاءات سياسية خارجية لوقاية البلاد والعباد شرهم كما سبق أن دعت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء إلى الأخذ بحزم وقوة على يد المحرضين على الانتساب الى هذه الجماعات لا سيما أصحاب المعرفات الوهمية في شبكات التواصل الاجتماعي إذا ثبت تحريضهم. وسأل الدكتور الماجد الله تعالى أن يحمي بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء وأن يوفق ولاة أمرنا لما يحبه ويرضاه.
مشاركة :