أعلن ميناء الملك عبدالله عن انضمام شركة الشحن (OOCL) - مقرّها هونغ كونغ - إلى مجموعة الشركات العالمية التي تنقل البضائع وتقدم خدمات الشحن البحري من وإلى ميناء الملك عبدالله، وذلك مع إطلاق عملياتها رسمياً، ووصول الحاويات تباعاً إلى أرصفة الميناء الواقع في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية .ويأتي انضمام الشركة الصينية إلى باقي شركات الشحن الرائدة عالمياً في خطوة من شأنها تعزيز الحركة التجارية من واردات وصادرات في المملكة ، كترجمةٍ لثقة الجهات الفاعلة الرئيسية في صناعة الشحن البحري، لما يتمتع به الميناء من موقع إستراتيجي على أحد أهم مسارات التجارة البحرية العالمية، إضافة إلى البنية التحتية المتكاملة والخدمات اللوجستية الشاملة التي يقدمها، مع وقوعه على مقربة من الوادي الصناعي ومنطقة إعادة التصدير، إضافة إلى قربه من المدن الرئيسية السعودية، مثل : جدة، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة، التي تشكل مركزاً تجارياً رئيسياً في المملكة.ويقع الميناء كذلك على مقربة من مدينة ينبع الصناعية التي تشهد حركة تجارية ضخمة في مجال البتروكيميائيات، إضافة لكونه متّصلاً بشبكة الطرق التي تسهل من مهمة نقل البضائع بالبر من وإلى السفن، وصولاً حتى الرياض والدمام وباقي مدن الخليج العربي.وكان ميناء الملك عبدالله، الذي أطلق رسمياً في فبراير الماضي من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظه الله-، قد احتل المرتبة الثانية ضمن أسرع موانئ العالم نمواً لعام 2018م ، وذلك حسب تصنيف "ألفالاينر"، الشركة العالمية الرائدة والمتخصصة في تحليل بيانات النقل البحري وقدرات الموانئ ومستقبل تطور السفن والطرق الملاحية حول العالم، حيث ارتفعت طاقته الإنتاجية من 1.7مليون حاوية قياسية في 2017 إلى 2.3 مليون حاوية قياسية في 2018.
مشاركة :