تنطلق فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان الفنون والفلكلور الأفروصيني، بمدينة أسوان في الفترة من 27 وحتى 31 أكتوبر، تحت شعار " لقاء الفن والموسيقى في عاصمة الشباب الأفريقي ".وبدأت الاستعدادات بعقد اجتماع موسع برئاسة اللواء سعيد حجازى نائب المحافظ، وبحضور سهير عبد القادر رئيس ومؤسس المهرجان واللواء حازم عزت السكرتير العام للمحافظة ووليد الدرمللى منسق عام المهرجان، بجانب مديرى الجهات الأمنية والتنفيذية من مديرية أمن أسوان والمرور والحماية المدنية، بالإضافة إلى الثقافة وتنشيط السياحة والشباب والرياضة والآثار والتضامن الاجتماعي.وأكد اللواء سعيد حجازى، ترحيب المحافظة باستضافة فعاليات هذا المهرجان الدولى، في إطار إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي "أسوان عاصمة الشباب الأفريقي"، حيث تسعى بالتعاون مع إدارة المهرجان والجهات المعنية لإنجاح هذه الدورة في ظل توافر كافة مقومات وعوامل النجاح من تعدد المواقع الأثرية والتراثية والجماهيرية، بجانب الخبرة في إدارة المهرجان باعتبارها أحد الأنماط السياحية المهمة التى تعمل المحافظة على تدعيمها للتسويق السياحى وجذب مزيد من حركة السياحة الدولية والمحلية.وقال: إن هناك تنسيقا متواصلا مع إدارة المهرجان وباقى الجهات لاختيار مواقع العروض للفعاليات بشكل يساهم في تكثيف الحضور الجماهيرى مع إتاحة أكبر مساحة ممكنة لمشاهدة الفعاليات وتحقيق التفاعل الإيجابى من أهالى المحافظة.ومن جانبها أوضحت سهير عبد القادر، أنه بعد نجاح مهرجان الفنون والفلكلور الأفروصينى على مدى الـ 3 سنوات الماضية، تم إختيار مدينة أسوان هذا العام لتكون ضيف الشرف وحاضنة لفعالياته، في ظل مشاركة واسعة من أرجاء القارة الأفريقية والصين، علاوة على أمريكا وإيطاليا.وأضافت أن المهرجان سيشارك فيه 27 دولة ستقدم فنونها الإستعراضية الفلكلورية من خلال 17 فرقة فنون شعبية وغنائية، بجانب المشاركة بالأفلام والفنون التشكيلية والحرف اليدوية، وأيضًا المشاركة المتميزة لأطفال مستشفى 57357 وأولادنا من ذوى القدرات الخاصة تفعيلًا لدمجهم فنيًا ومجتمعيًا، فضلًا عن تنظيم سوق يومى للحرف اليدوية والتراثية طوال فترة إقامة المهرجان والذى سينطلق بحفل الإفتتاح من معابد فيله.وقالت: إن المهرجان الذى سيقام تحت رعاية وزارات الثقافة والسياحة والشباب والرياضة والآثار، بالإضافة إلى محافظة أسوان يهدف إلى دعم العلاقات المصرية الأفريقية والصينية على الصعيدين الثقافى والسياحى.وتابعت: رُوعى في التخطيط لإقامة هذا المهرجان الحيوى أن يكون هناك تنوع ثقافى وتراثى للدول المشاركة، علاوة على تنظيم العروض والفعاليات في العديد من المواقع بدءًا من معابد فيله ثم قرية غرب سهيل وجمعيتى منشية النوبة والشيخ صالح ومتحف النوبة وجزيرة سهيل ومسرح فوزى فوزى الصيفى، وأيضًا مركز ثقافة حسن فخر الدين بمركز نصر النوبة وبيت ثقافة وادى كركر ومستشفى مجدى يعقوب لأمراض القلب، وأخيرًا تنظيم كرنفال ختامى للفرق المشاركة بالسوق السياحى بكورنيش النيل".
مشاركة :