صراحة واس : اعتمدت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية أمس في ختام اجتماعات الدورة الـ 304 للمجلس بجدة تمويلات جديدة بأكثر من 353 مليون دولار أمريكيّ في عدد من الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء. وركزت التمويلات بأكثر من 300 مليون دولار أمريكيّ على قطاع البنية التحتية لصالح مشروعات الطرق في دول الكاميرون, السنغال, النيجر, وتقديم تمويل بمبلغ 29 مليون دولار أمريكي، لصالح بوركينا فاسو، للمساهمة في مشروع تنمية وتطوير ضواحي مدينة واغادوغو العاصمة. كما قرر المجلس تقديم منحة بمبلغ سبعة ملايين دولار أمريكي، على مدى الثلاث سنوات القادمة، لمشروع دعم تعليم الطلبة السوريين المتضررين من الحرب، ويتضمن المشروع طباعة وتوزيع 15 مليون نسخة من الكتاب المدرسي للطلبة السوريين النازحين واللاجئين سواء في داخل سوريا أو في دول الجوار، بتكلفة إجمالية 15 مليون دولار أمريكي، بمساهمات من شركاء تم التواصل معهم وأبدوا الاستعداد للمشاركة في المشروع. وسبق للبنك تقديم منحة بمبلغ مليوني دولار أمريكي، في ديسمبر 2013م، لدعم تطعيم الأطفال السوريين، وطباعة الكتب التعليمية, وفي فبراير 2015م، اعتمد البنك أيضاً تقديم منح ومعونات متفرقة بمبلغ إجمالي 1.3 مليون دولار أمريكي، لشراء أدوية ومستلزمات طبية ضرورية، لمساعدة اللاجئين السوريين في الأردن، وتم ذلك حينها بالتعاون والتنسيق مع الهلال الأحمر الأردني، واتحاد الأطباء العرب, وبذلك يصل إجمالي المنح المقدمة من مجموعة البنك الإسلامي للتنمية لمساعدة اللاجئين والنازحين السوريين حتى تاريخه مبلغ 10.3 ملايين دولار أمريكي. كما أقر المجلس تقديم منح ومعونات من صندوق الوقف التابع للبنك بمبلغ إجمالي 540 ألف دولار أمريكي، لصالح المجتمعات المسلمة في النمسا، وألمانيا، والهند، لدعم قطاع التعليم فيها.