جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأكيد أن الولايات المتحدة عازمة على دعم حلفائها، وذلك بعد الهجوم على منشآت نفط سعودية، إلا أنه لفت في الوقت نفسه إلى أن الولايات المتحدة لم تعد في حاجة إلى نفط أوغاز الشرق الأوسط.وكتب على حسابه على تويتر "لأننا حققنا أداءً جيداً للغاية في الطاقة على مدار الأعوام القليلة الماضية شكراً للسيد الرئيس!، أصبحنا مُصدّراً صافياً للطاقة، والمنتج الأول للطاقة في العالم".وأضاف "لا نحتاج إلى نفط وغاز الشرق الأوسط، وفي الواقع لدينا عدد قليل جداً من الناقلات هناك، إلا أننا سنساعد حلفاءنا".وسبق لترامب القول في تغريدة سابقة: "تعرضت إمدادات النفط في السعودية للاعتداء. وهناك سبب للاعتقاد بأننا نعرف الجاني، نحن على أهبة الاستعداد اعتماداً على التحقق، لكننا ننتظر أن نسمع من السعودية ما يعتقدون أنه سبب هذا الهجوم، وبأي شروط سنتحرك!".ورغم إعلان الحوثيين المسؤولية عن الهجوم على السعودية، اتهم كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية إيران بأنها "وراء الهجوم".كان قد بحث، ترامب بحث مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، استقرار سوق النفط، وقال البيت الأبيض في بيان أن "الطرفان ناقشا أهمية الدور الحاسم للمملكة العربية السعودية في ضمان الاستقرار في الشرق الأوسط وأسواق النفط العالمية، والتهديد المتزايد لإيران، وزيادة التجارة والاستثمار بين البلدين، وأهمية قضايا حقوق الإنسان".هذا وفي وقت سابق، دعا ترامب علنا المملكة العربية السعودية على زيادة إنتاج النفط من أجل منع ارتفاع أسعاره.تهدف "مجموعة العشرين" إلى تنسيق سياسة الدول الأعضاء من أجل تحقيق الاستقرار الاقتصادي والنمو الثابت وتحريك النظام المالي لتخفيض الأخطار ومنع وقوع أزمات مالية، وكذلك إنشاء هيكل مالي دولي جديد.وتضم المجموعة حاليا، الولايات المتحدة وكندا والمكسيك والبرازيل والأرجنتين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وجنوب أفريقيا وتركيا والسعودية وروسيا والصين واليابان وكوريا الجنوبية والهند وإندونيسيا وأستراليا والاتحاد الأوروبي. وفي هذا السياق قال المهندس خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية إن منظمة أوبك قريبة من الموافقة على تمديد اتفاق خفض إمدادات النفط بعد (يونيو)، على الرغم من أنه ما زالت هناك حاجة لإجراء مزيد من المحادثات مع المنتجين من خارج المنظمة المشاركين في اتفاق الإنتاج.وبحسب "رويترز"، أوضح وزير الطاقة خلال منتدى اقتصادي في مدينة سان بطرسبيرج الروسية أنه "من جانب "أوبك" فإن التمديد مضمون تقريبا.. السؤال هو تحديد موقف المنتجين من خارج المنظمة. ولا أتوقع أن تكون هناك حاجة لتعميق الخفض".وأبرمت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" بجانب روسيا ومنتجين آخرين، في تحالف معروف باسم "أوبك+"، اتفاقا لخفض الإنتاج 1.2 مليون برميل يوميا اعتبارا من أول كانون الثاني (يناير)، وينتهي الاتفاق هذا الشهر. ومن المقرر أن تجتمع مجموعة "أوبك+" خلال الأسابيع المقبلة لاتخاذ قرار بشأن التحرك القادم.وتابع الفالح، "آمل في أن يكون قرارا سهلا وأن نمدد جميعا، لكن إذا لم يتم هذا، سنتحلى بالمرونة من حيث موقفنا في المملكة".
مشاركة :