قطع هال سيتي خطوة أخرى نحو البقاء بين الكبار في الدوري الانكليزي الممتاز لكرة القدم بفوزه 1-صفر على ليفربول أمس (الثلثاء)، ليبتعد بأربع نقاط عن منطقة الهبوط ويبدد آمال الفريق الزائر الضعيفة في التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وسجل قلب الدفاع مايكل داوسون هدف المباراة الوحيد بعد 37 دقيقة، بعدما ضرب مصيدة التسلل لليفربول، قبل ان يتماسك الفريق صاحب الضيافة ليحقق انتصاره الثاني على التوالي. وارتقى هال سيتي الى المركز 15 قبل أربع مباريات من النهاية، بينما بقي ليفربول خامسا متأخرا بسبع نقاط عن مانشستر يونايتد الرابع الذي يشغل آخر المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا. وكانت هذه المباراة الثانية على التوالي التي يخفق فيها ليفربول في التسجيل، لتزداد الضغوط على المدرب بريندان رودغرز الذي حصد فريقه أربع نقاط من آخر خمس مباريات. وفاز ليفربول بالدوري الممتاز لآخر مرة قبل 25 عاما وظهر بلا حول او قوة أمام منافسه المتعثر بقيادة المدرب ستيف بروس. وعلى رغم انه كان الطرف الافضل من حيث الاستحواذ على الكرة، لم تسنح له الكثير من الفرص الهجومية وبدا مهددا في خط الظهر. وترك هال سيتي لضيفه السيطرة على الكرة في المراحل الاولى من اللقاء، معتمدا على الهجمات المرتدة التي أثارت الارتباك في صفوف مدافعي ليفربول. وكاد سوني ألوكو يضع الفريق صاحب الضيافة في المقدمة بعد ست دقائق، لكنه سدد برأسه في الحارس سيمون مينوليه كما سدد جيك ليفرمور رأسية أنقذها حارس ليفربول. وكانت الهجمة الخطيرة الوحيدة لليفربول على مرمى هال في الشوط الاول عندما سدد فيليب كوتينيو من ركلة ركنية لغوردان هندرسون أنقذها حارس هال سيتي، ستيف هاربر ببراعة. لكن هال سيتي كان الاكثر خطورة وتقدم عبر داوسون الذي ركض ليضرب مصيدة التسلل ويسجل برأسه من تمريرة أحمد المحمدي. وبدا افتقار ليفربول لقوته واضحا في ظل غياب المصاب دانييل ستوريدغ وعاني كثيرا خلال المباراة.
مشاركة :