قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب الفلاحين، إن المزارعين بدأوا فعليا في حصاد الأرز، متوقعا إنتاجا غزيرا يكفينا ذاتيا حتي آخر عام 2020. ولفت "أبو صدام" إلى أن الحكومة سمحت بزيادة المساحة المنزرعة للأرز هذا العام إلى 1.1 مليون فدان بزيادة 350 ألف فدان عن العام الماضي، وبنفس كميات المياه التي استهلكت بزراعة الأرز العام الماضي حيث زرعت 150 ألف فدان بأصناف الأرز الجاف التي يكون استهلاكها للمياه كاستهلاك محصول الذرة والقطن وزرعت 200 ألف فدان بمياه الصرف الزراعي المعالج.وتابع: "زرع الفلاحين مساحات أرز أخري بالمخالفة ضعف الزراعات المخالفة العام الماضي تقريبا، مع وجود مخزون الأرز لدي وزارة التموين يكفي لآخر عام 2019 ومخزون آخر لدي التجار والمزارعين".  وأشار "نقيب الفلاحين" إلى أن زراعة أصناف من الأرز ذات إنتاج وفير بالإضافة إلى استيراد كميات كبيرة من الأرز قبل أن تقرر وزارة التموين وقف الاستيراد في يونيه الماضي حفاظا علي أسعار الأرز المحلي من الانهيار، لذا نتوقع أن أسعار الأرز هذا العام ستنخفض نحو 25% عن مثيلاتها في العام الماضي.وأضاف أبو صدام أن أسعار الأرز المصري داخل مصر الآن أقل بنحو 30% من أسعار الأرز المماثل له بالخارج وأقل ب 800 جنيه تقريبا عن أسعاره في العام الماضي ؛ حيث يباع طن الأرز الشعير رفيع الحبة الآن بنحو 3700 وكان العام الماضي لا يقل عن 4400 ويباع الأرز الشعير عريض الحبه ب3900 تقريبا وكان يباع العام الماضي ب4700جنيه. وأشار عبدالرحمن إلى أنه يتوقع ألا يزيد سعر كيلو الأرز الأبيض من أفخر أنواع الأرز البلدي ( الأرز الأبيض عريض الحبة) عن 8 جنيهات للكيلو.وأكد أن انخفاض أسعار الأرز لن يضر التجار العاديين وإنما سوف يضر المحتكرين الذين لديهم مخزون كبير من العام الماضي، وأن هذا الانخفاض هذا الموسم درس قاس للمزارعين الذين اختاروا مخالفة قرارات الحكومة وزرعوا الأرز بالمخالفة فعوقبوا بالغرامة وعوقبوا بانخفاض الأسعار، وسيكون المستفيد الأكبر هم المواطنين حيث يتوفر الأرز بأسعار منخفضة، كما سيساهم انخفاض أسعار الأرز هذا الموسم في دعم الاتجاه إلى تقليل زراعة المحاصيل كثيرة استهلاك المياه والذي يأتي الأرز علي رأسها باستهلاك الفدان لنحو (7 آلاف متر مكعب) مياه طوال فترة زراعته.