عمون - قال رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز: إن تماسك نسيجنا الاجتماعي وتعاضده، ووقوفنا صفا واحدا خلف جلالة الملك عبدالله الثاني يمثل اهم مرتكزات الامن الوطني, وان المواطنة الحقة، هي القاعدة الاساس لبناء مفهوم المواطن الصالح.واضاف الفايز خلال رعايته حفل تكريم مؤسسي جمعية السلط الخيرية الاسلامية اليوم أن الوطن في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها امتنا، والتحديات الكبيرة التي تواجه بلدنا، فهو بحاجة لجهود ابنائه، ومؤسساته الرسمية والاهلية، للعمل معا من اجل مواجهة تحدياتنا المختلفة، لتستمر مسيرة البناء والتقدم، وتستمر حالة الامن والاستقرار التي ننعم بها.واوضح اننا نعيش اليوم، ظروفا اقتصادية, انعكست على المواطنين ومعيشتهم، ومواجهتها تحتاج منا جميعا, حكومة ومواطنين, ومؤسسات اهلية، ان نكون في خندق الوطن, بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، والاندماج في عملية العطاء له, نكرس في كل موقع, معاني الانتماء الحقيقي، لهذا الثرى الاردني الهاشمي الابي.واشاد بالبناة الاوائل لهذا الصرح الانساني، على دورهم ومساهماتهم الخيرة والنبيلة، والجهود الكبيرة التي بذلوها، والتي مكنت من استمرار هذه الجمعية، القيام بدورها الريادي والمتميز، وما تكريم البعض منهم اليوم ، الا تقديرا لهذه الجهود وعرفانا بدورهم وخدماتهم الخيرة للجمعية.وقال: إن الاردن بقيادة جلالة الملك لن يتراجع عن اللاءات الثلاث التي اعلنها اكثر من مرة "لا للوطن البديل، لا للتوطين، والقدس خط احمر"، واننا ايضا لن نفرط بالوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف.واضاف" ان الاردن لن يقبل بتغيير الوضع القانوني والتاريخي في القدس، او التجاوز على حقوق الشعب الفلسطيني، هذه ثوابتنا التي نرخص الدم لأجلها، ولن نقبل التنازل عنها، مهما كانت الضغوطات، ومواقفنا تمثل ضمير كل اردني واردنية".واضاف " من مدينة الصمود والتحدي مدينة السلط، فأنني اؤكد على ان مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني، هذه المواقف القوية والصلبة والواضحة والعلنية، تحتاج الى اسناد ودعم عربي، فمواقفه تمثل ضمير كل مواطن عربي حر شريف، لذلك لم يعد مقبولا، ان يترك الاردن وحده يواجه اية مشاريع تسوية، قد تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، ومن غير المقبول ايضا، ان يترك الاردن يعاني من تحديات اقتصادية صعبة، بسبب ما يجري حولنا، وبسبب تحمله اعباء اللاجئين السوريين، نيابة عن امتنا العربية والمجتمع الدولي، فاستمرار قوة الاردن ومنعته مصلحة للجميع".وقال رئيس الجمعية المهندس محمد خير الكيلاني إن الجمعية تعمل وقف مفاهيم العمل التطوعي المنظم الذي يؤدي بالنهاية الى تطور الجمعية ووصولها الى اعلى المستويات خدمة للعمل التطوعي، مضيفا اننا نلتقي في هذا اليوم المبارك من شهر محرم ونحن نقترب من اليوم العالمي للعمل التطوعي لنكرم نخبة من خيرة ابناء الوطن الذين قدموا على مدى سنوات طويلة خدمة العمل التطوعي بمجالات عديدة.وقال مدير الجمعية محمد الشوملي: اننا نستذكر اليوم السيرة العطرة لجمعية السلط الخيرية للاطلاع على ما قدمه متطوعوها من أعمال خيرة ومساهمات علمية وابداعية التي تبرز الامتداد المتواصل بين مؤسسيها واهل الخير والاحسان فقد عملوا بكل جد واقتدار لبناء هذه المؤسسة الخيرية حيث عملت الجمعية منذ 58 عاما على الاستثمار في الإنسان فكرست كل الجهود لإعداد جيل وطني ليقوم بدوره الفاعل لتنمية مجتمعهم والارتقاء بوطنهم.وفي نهاية حفل التكريم وزع الفايز الدروع على الهيئات الادارية المتتابعة. بترا
مشاركة :