من جانبه بين مدير مرور حفر الباطن المقدم ناصر الخلف أن قرار الملك المفدى - حفظه الله - الحازم، أعاد الأمة العربية لوحدتها وهيبتها مجددًا، بعد أن بدأ فقدان شعوبها للأمل في ذلك، وهو الأمر الذي زاد من الحظوة والتمكين لقوات التحالف في تحقيق النجاح في عملية (عاصفة الحزم)، وهو ما سيتواصل - بعون الله - في عملية (إعادة الأمل). بدورة أكد مدير أمن الطرق بالمحافظة المقدم محمد إبراهيم الدوسري أن الأمة الإسلامية والعربية عاشت أجواء قوة وعزة وعلو راية في الفترة الماضية، وهو الأمر الذي أسهم في رفع الروح المعنوية لدى جنودنا البواسل، الذين ينطلقون من مبدأ حماية أرض الحرمين من العدوان، والانتصار للحق باليمن. أثناء مواجهتنا في الحرب ضد مليشيات الحوثيين الذين أرادوا لأهل اليمن الشر بالتعاون مع جهات خارج الوطن العربي ومما يثير الإعجاب الموقف غير المستغرب من جميع فئات شعبنا الغالي الذي وقف وقفة رجل واحد وراء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله- ورعاه بإطلاق عاصفة الحزم التي حظيت بالتأييد وأذهلت جميع المراقبين والمحللين السياسيين بالعالم في مشهد يؤكد أننا نقف صفاً واحداً مع القيادة الرشيدة للدفاع عن وطننا الغالي بكل ما نملك ونحن جنود رهن إشارة القيادة الرشيدة، واليوم بعد عاصفة الحزم لدينا عملية أخرى هي (إعادة الأمل) وهذه العملية أبناء اليمن هم من سيحددون مصيرهم بها بالوقوف مجددا وإعادة إعمار دولتهم بوقفة أخرى من المملكة التي لن تتهاون أبداً في مساعدتهم ومساعدة أي دولة عربية أخرى. ووصف مدير الجوازات بمحافظة حفر الباطن العقيد مطلق السبيعي قرار (إعادة الأمل) بالقرار الحكيم والجريء، لاسيما وأنه جاء بعد نجاح عملية (عاصفة الحزم)، وسيثبت في القادم من الأيام مدى الحاجة الملحة لمثل هذه القرارات التي ستنعكس بالإيجاب على اليمن والمنطقة. ونوه بأن الوطن بهذا الوقت أحوج ما يكون للتكاتف الداخلي من رجال الأمن والمواطنين والمقيمين والمسؤولين، سائلاً الله تعالى أن يوفق حكومتنا الرشيدة وأن يرحم شهداءنا ويغفر لهم ويتقبلهم بواسع رحمته، وأن يكتب لنا النصر على كل من تسول له نفسه المس بأمن واستقرار هذه البلاد، وسائر بلاد المسلمين. // انتهى // 13:44 ت م تغريد