المحرق متسلحًا بعاملي الأرض والجمهور يواجه شباب قسنطينة الجزائري

  • 9/17/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يدخل المحرق اليوم لقاء الإياب في الدور الـ32 من البطولة العربية أمام فريق شباب قسنطينة الجزائري على أمل تعويض خسارته في مباراة الذهاب وقطع بطاقة العبور للدور ثمن النهائي ومواصلة مشواره، ويحتضن ملعب النادي المباراة التي ستنطلق عند الساعة السادسة مساء وسط توقعات بمؤازرة وحضور جماهيري كبير يساهم في تأهل الفريق.وكان المحرق خسر أمام الفريق الجزائري قبل نحو أسبوعين بعدما كان قريبا من انتزاع التعادل، ولكن هفوة الدقائق الأخيرة من عمر المباراة تسببت في دخول هدفين خرج بهما خاسرًا الشوط الأول من المواجهة، ويتطلب من المحرق تحقيق الفوز بهدفين نظيفين أو أكثر لخطف بطاقة الصعود.وأنهى المحرق تدريباته وتحضيراته لمباراة اليوم من خلال تدريبه الأخير أمس الذي قاده البرازيلي باكيتا وسط غموض حول هوية التشكيلة التي ستخوض المباراة، خصوصًا مع انتهاء إجراءات قيد اللاعبين محمد الحردان والبرازيلي تياغو الذي جاء معوضًا لمواطنه جونيور تيمبو، والذي فضلت الإدارة إنهاء التعاقد معه بعد ظهوره غير المقنع مع الفريق في الفترة الماضية، وخاض المحرق أيضا مباراة رسمية واحدة في مسابقة كأس الاتحاد أمام الشباب انتهت بالتعادل بهدفين لمثلهما، وسط غياب كبير للاعبيه الدوليين مع المنتخبين الأول والأولمبي. ويأمل المحرق في الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور اليوم إلى جانب عامل الجو والرطوبة العالية التي بالتأكيد ستؤثر على الفريق الضيف، وربما تلعب دورًا كبيرًا في تأهل وصعود المحرق للدور المقبل، وتبدو فرص ممثل الكرة البحرينية كبيرة وحاضرة بغض النظر عن نتيجة مباراة الذهاب، لا سيما مع امتلاك المحرق الكثير من الأوراق القادرة على ترجيح كفته، بداية من الدوليين وليد الحيام وسيد محمد جعفر وإسماعيل عبداللطيف وحسين جميل وأحمد الشروقي، بالإضافة للاعبين البرازيليين ماتياس بيزي، ليلي، تياغو وايفرتون، علاوة على تواجد نخبة جيدة من اللاعبين الشباب.وفي المقابل، لا تبدو الجوانب الفنية والإدارية لدى شباب قسنطينة تسير على ما يرام، خصوصًا مع تراجع نتائجه في الدوري المحلي وغياب الفوز عنه في المباريات الأربع التي خاضها، وتحقيقه لنقطتين فقط وضعته في المراكز الأخيرة، ولا تتوقف معاناة الفريق الضيف عند هذا الحد، إذ وصلت إلى المشكلات المالية التي تعاني منها الإدارة وانعكست بالسلب على الفريق، ويبدو أن مدربه الفرنسي دينيس لافاني أمام مهمة صعبة، ومن المتوقع أن يلعب بحذر عبر التركيز على تأمين الجوانب الدفاعية ومن ثم استغلال الكرات المرتدة والسريعة.

مشاركة :