أشاد وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل بن محمد علي حميدان بجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة للعمل التطوعي، مؤكداً أنها ساهمت بشكل كبير في إثراء العمل التطوعي بمملكة البحرين، وذلك منذ انطلاقها وعلى مدى تسع سنوات، ومنوهاً في الوقت ذاته بالمشاركة الواسعة من قبل المنظمات الأهلية للتشرف بنيل هذه الجائزة، الأمر الذي أدى إلى تطوير هذه المنظمات لآليات العمل التطوعي والإنساني، وهو ما نتطلع إليه جميعاً.وجاء ذلك بمناسبة حفل تكريم الفائزين بجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي، الذي أقيم أمس، تحت رعاية سموه، حيث هنأ حميدان سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة بنجاح الجائزة وتحقيقها لأهدافها المنشودة على المستوى العربي والدولي، إذ أنها تعد واحدة من أهم جوائز العمل التطوعي في العالم العربي، والتي تسلط الضوء على النماذج المضيئة للتطوع في أنحاء المنطقة، مشيداً بحرص سموه، على رعاية هذه الجائزة للعام التاسع على التوالي، الأمر الذي يأتي تأكيداً لحرصه على دعم مبادرات التطوع واستدامة العمل الأهلي، وذلك اقتداءً بالنهج الأصيل لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس مجلس الوزراء.وبهذه المناسبة، هنأ حميدان المنظمات التي نالت شرف فوز مشاريعها بالجائزة لهذا العام، مؤكداً أن اهتمام سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة، بالعمل التطوعي أعطى دافعاً للشباب البحريني للمشاركة في مختلف المجالات التطوعية، وحفزهم على الإبداع والابتكار في الأساليب والمناهج لتطوير العمل التطوعي وجعله عملاً مؤسسياً، مبنياً على أسس علمية سليمة، منوهاً بأهمية تعزيز العمل التطوعي بمختلف أنواعه كالجهد اليدوي أو المهني أو التبرع بالمال وغير ذلك، حيث إنه يعد ركيزة أساسية نحو استقرار وتماسك المجتمع، مشيداً بالتعاون والتكامل بين الجهات الرسمية والأهلية في هذا المجال.وفي هذا الإطار، أشار الوزير إلى أن جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة، وذلك من خلال دورها في تعزيز التعاون بين الحكومات والمنظمات الأهلية، وهو ما يتحقق من خلال مؤازرة المشروعات التطوعية التي تتوافق مع الخطط التنموية والتي تستهدف جميع فئات المجتمع لتلبية احتياجاتها بالصورة الصحيحة.
مشاركة :