1112 صورة ترصد جوانب الحياة في «إكسبوجر 2019»

  • 9/17/2019
  • 00:00
  • 32
  • 0
  • 0
news-picture

يعرض المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر 2019»، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، نحو 1112 صورة فوتوغرافية معاصرة لـ357 مصوراً عالمياً، تتوزع على 46 معرضاً داخلياً، فيما يشارك في الدورة الرابعة من المهرجان التي تعقد خلال الفترة من 19 إلى 22 سبتمبر الجاري في مركز إكسبو الشارقة، 53 من كبار المصورين العالميين.وتنقسم المعارض الداخلية إلى 38 معرضاً فردياً تشمل 744 صورة، و8 معارض جماعية تضم 264 صورة لـ206 مصورين، كما يضم المهرجان ثلاثة معارض لـ67 مشاركاً وفائزاً بمسابقات التصوير تشمل 69 صورة، و7 أفلام قصيرة، موفراً لعشاق هذا الفن فرصة التعرف إلى أعمال نخبة من المصورين المحترفين والناشئين من مختلف دول العالم.وأعلن المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، أن المعارض الداخلية تضم أعمالاً لنجوم فن التصوير الفوتوغرافي الحائزين على جوائز عالمية، ومجموعة من الصور الرائدة التي تصدرت الصحف والمجلات على مستوى العالم.وتغطي المعارض المتنوعة كافة جوانب الحياة ابتداءً بالتغيُّر المناخي، والأزياء، وعالم السياسة، إلى الطبيعة، والحياة البرية، وانتهاءً بالكوارث الطبيعية والبشرية، من خلال مجموعة من الصور التي تنشر الوعي بالقضايا الإنسانية، وتحفز مخيلة الزوار، وتُقدم لهم منظوراً حديثاً ومبتكراً عن الحياة والعقل البشري.ويحتفي معرض «عالم هش» للمصور العالمي فلوريان ليدوكس، بالحياة البرية المذهلة في المناطق القطبية من خلال التصوير الجوي، ويستعرض المصور عامر العلي صعوبات الحياة التي واجهت الأجداد في معرض «صور من التراث»، فيما يُقدِّم المصور كريس سسبكيت معرض «الاحتجاج على الرئيس المنتخب».وفي معرض بعنوان «القطط الكبيرة»، يصطحب مصور الحياة البرية ستيف وينتر الحائز على مجموعة من الجوائز العالمية، الزوار إلى جبال الهيمالايا، وسلاسل جبال روكي، وأدغال نهر الأمازون، لاستكشاف حياة الحيوانات البرية المفترسة كالأسود والنمور الفهود في بيئتها الطبيعية، أما في معرض «طفولة مسلوبة»، فيوثق فيه المصور العالمي أنطونيو أراجون رينونسيو، الحياة القاسية للأطفال الذين يُجبرون على العمل في مناجم الذهب بدولة بوركينا فاسو غرب القارة الأفريقية.ويُسلِّط المصور العالمي أفشين إسماعيل الضوء على العلاقة بين سرد القصص، والتصوير، والصراع خلال النزاعات في العراق وسورية، ضمن معرض «الصراع والمأساة الإنسانية»، أما المصور العالمي بيتروس جياناكوريس، فيُقدِّم ضمن معرضه «أزمة» مشاهدات من الحديد والنار والعنف، والاحتجاج والإصرار والأمل في اليونان، خلال الأزمة المالية.ويُشارك المصور آيرا بلوك الذي يعمل في «منظمة ناشيونال جيوغرافيك»، شغفه بالشعب الكوبي ومحبتهم للعبة «البيسبول» في معرض «كوبا تحب البيسبول»، أما المصور العالمي ستيفن ويلكس، فيكثِّف أفضل اللحظات من 1500 صورة التقطها خلال يوم وليلة، ويجمعها في صورة واحدة ضمن معرضه «من النهار إلى الليل»، أما المصور فرانس لانتنغ المتخصص بمجال الطبيعة، فيعرض صوراً خاصة للحيوانات تكشف أوجه تقارب كافة أنواع الحياة على كوكب الأرض في معرض «وجهاً لوجه مع الحياة».ويستكشف معرض «لحظة تأمل في الماء» لمصور صحيفة «غلف نيوز» سانكا كار، موضوعاً حاضراً في الحياة اليومية وهو الماء، بطريقة من شأنها أن تُغيِّر المفاهيم السائدة عن هذه المادة السائلة.ويوثق معرض «أجيال تشيرنوبل» للمصورين جيفري جاريوك، ورون بي ويلسون، حياة السكان الحاليين لمدينة تشيرنوبل الأوكرانية التي وقعت فيها كارثة تشيرنوبل النووية عام 1986، أما المصور العالمي زيفير بورتيلا، فيستخدم اللون كما في أسلوب الرسوم المتحركة «الأنيميشن» في معرضه «وهج»، الذي يضم مجموعة من الصور الليلية للمدن.ويهدف معرض «بين التناغم والتنازع» للمصورة العالمية لوريل شور، لتجاوز الجدل المتعلق بالطب الصيني التقليدي وتأثيراته على الكوكب، فيما يسعى معرض «النور» للمصور غابرييل ويكبولد لاستكشاف آفاق جديدة من خلال تفحص الحدود الفاصلة بين الخيال والواقع.ويُقدِّم المصور ويل بورارد لوكاس حياة الفيلة الضخمة في المحميات الطبيعية الكينية ضمن معرضه «أرض العمالقة»، فيما يوثِّق معرض «السكّر الليبي» رحلة المصور مايكل كريستوفر براون عبر منطقة مزقتها الحرب خلال الثورة الليبية عام 2011، أما معرض «العيش في الظل» لمصور «منظمة ناشيونال جيوغرافيك» كريس توالا أوليفاريس، فيقدم سلسلة الحياة المحيطة بـ10 براكين في مناطق مختلفة حول العالم.ويغطي معرض «ماكوكو لوكو: الحياة فوق الماء»، للمصور سومي نواندو، حياة إحدى التجمعات في مدينة صفيح فوق مياه بحيرة لاغوس النيجيرية، أما المصور العالمي خوان خوسيه رييس، مؤسس «مهرجان ميامي لفن تصوير الشارع»، و«ستريت فوتو»، فيقدم مجموعة من صور الحياة اليومية ضمن معرض «الشارع».ويتناول معرض «الشمال والبياض» للمصور جريجوري بول مجموعة من الحيوانات البرية في مناخ ثلجي، فيما يكشف معرض «كوريا الشمالية: الحياة بين الصورة والواقع» للمصورة العالمية أليس ويلينجا، واقعاً متغيراً من خلال ملاحظات فوتوغرافية ممزوجة بأعمال فنية واقعية من كوريا الشمالية.ويوثّق المصور فرانكي كوين الجدران العازلة في مدينة بلفاست التي سُمّيت بـ«حواجز السلام 1994-2019» في معرض يحمل العنوان نفسه، أما معرض «التصوير الفلسفي» للمصور ريتشارد لو مانز فيتناول أهمية المحافظة على البيئة، فيما يعكس معرض «تموجات الموضة» للمصور رافال مكيلة، فنون تصوير الأزياء تحت الماء.«من الرومانسية إلى عالم الميكانيك» للمصور جيه توماس لوبيز، معرضٌ من قسمين يشمل صوراً رومانسية دافئة لعدد من الفنانين والكتَّاب والمصورين، إلى جانب صور توثِّق لنظام قطارات الأنفاق والركاب في العاصمة الفرنسية باريس، فيما يركز المصور كريس توف على العناصر الطبيعية في معرض «روح البحر».ويُركِّز معرض «حاشلة طوارئ» للمصور لينوس إسكندور الثاني، على حالات الإعدام في الفلبين، أما معرض «فنون التصوير» للمصور جو مكنالي، فيشمل مجموعة من الصور التي التقطها خلال مهامه المختلفة حول العالم، ويحتفي المصور مبين الأنصاري بجذوره في الباكستان من خلال معرض «الأرض التي جئنا منها».ويُقدِّم المصور الجوِّي جيسون هوكس مجموعة من الصور التقطها من الطائرة المروحية حول العالم في معرض «المشهد من الأعلى»، فيما يلتقط المصور زياد العرفجي جوهر واقع المرأة السعودية في مكان عملها ضمن معرض «الوجه: صور من المملكة»، ويشمل معرض «صلابة واضحة» للمصور ساجين ساسيدهاران سلسلة من صور الفنون الجميلة التي تستند إلى رؤاه وتصوراته الخيالية الإبداعية.ويُغطي معرض «هجرة غير شرعية» للمصور العالمي جون مور، الحائز على جائزة «أفضل صورة صحفية عالمية للعام 2018»، العقد الأخير الذي أمضاه في تصوير قضايا وجوانب الهجرة غير الموثقة من أمريكا الوسطى والمكسيك إلى الولايات المتحدة الأمريكية، فيما يُوثِّق معرض «مع الفراشات والمحاربين» للمصور ديفيد تشانسلر الصراع القائم بين الإنسان والحيوان في البراري الأفريقية.كما يقدِّم المهرجان معرض «حار وبارد» للمصور مايك براون، و«حماة الأرض» للمصورة آمي فيتالي، و«لمحات مذهلة»، الذي يعرض صوراً لأعضاء نادي بلاد الرافدين للتصوير الضوئي، و«القراءة والكتابة والابتكار في إفريقيا» للمصور عمر فيكتور ديوب، وصوراً مختارة في معرض «المسافات والابتسامات» من مجموعة التصوير «فوتو ووك كونكت».كما يُخصص المهرجان معرضاً خاصاً للمرشحين لجوائز المهرجان، وجائزة أفضل مصور رحلات للعام، إضافة إلى المتأهلين لنهائيات مهرجان «ميامي لفت» تصوير الشارع، والصور الفائزة بمنحة تيموثي آلن للتصوير الفوتوغرافي، ويقدِّم معرض «سحر الضوء» صوراً مختارة من جمعية صقور الإمارات للتصوير الضوئي، فيما يعرض «الصورة الصحفية» لقطات مميزة من مصوري «اتحاد المصورين العرب».يُذكر أن المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر» يُوفر منصة لفن التصوير تشمل باقة متكاملة من أنشطة وفعاليات التصوير الفوتوغرافي، ويجمع نخبة من المصورين العالميين وخبراء صناعة التصوير، ويمنح عشاق التصوير فرصة اكتساب خبرات ومهارات تقنية جديدة، إلى جانب لقاء كبار المصورين المحترفين، فضلاً عن التعرف إلى أحدث منتجات وتقنيات فنون التصوير الفوتوغرافي.

مشاركة :