أعلن مسؤول ليبي أن قوات الجيش الوطني شنت، أمس الإثنين، ضربات جوية على موقع للميليشيات الإرهابية التابعة لحكومة الوفاق بمدينة سرت شمالي البلاد، كما قصفت مطار معيتيقة الدولي، ليل أمس الأول الأحد، فيما أعلن رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، طلال الميهوب، تقدم المجلس بطلب تحقيق للنائب العام ضد قرار وزير الداخلية في حكومة الوفاق منح جوازات سفر ليبية لسكان إقليم أوزو التشادي.وأعلنت قوة حماية وتأمين سرت، ارتفاع حصيلة قتلى الهجوم الجوي الذي شهدته مواقعها إلى قتيلين، وإصابة 11 آخرين.وأكد المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، عبر صفحته بموقع «فيسبوك»، أن ضربات جوية نفذتها القوات المسلحة ليل الأحد، في عدة مواقع للمجموعات المسلحة، من بينها إحدى غرف العمليات التركية في قاعدة معيتيقة، لحظة خروج حافلة فيها عدد من الضباط الأتراك، لاستبدال المجموعة المناوبة.وأوضحت الغرفة، أن الضربات الجوية أسفرت عن سقوط قتلى في صفوف المجموعات المسلحة المتواجدة في القاعدة، قائلة «يبدو أن من ضمن أسباب نقل الرحلات من مطار معيتيقة، وجود عدد من غرف العمليات، وأعداد من الطائرات المسيّرة موزعة على مرافق القاعدة تحتاج للعمل بحرية، والخروج في أي وقت، ومن أكثر من موقع.وكان الناطق باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري قال «إن معركة طرابلس ستشهد خلال الأيام القليلة القادمة ارتفاعاً في وتيرة الاشتباكات، وستدخل المعركة مرحلة حاسمة جداً». وأوضح، الأحد، أن تركيا لا تزال تواصل دعم الميليشيات الإرهابية في طرابلس، خاصة الدعم العسكري بالطائرات المسيرة، مشيراً إلى خطين، جوي وبحري مفتوحين، بين أنقرة ومصراتة. وكشف عن رصد الجيش تركيب الميليشيات هوائيات توجيه الطيران التركي بمنطقة «فشلوم» فوق المؤسسات المدنية، كما تم رصد أحدها فوق مبنى الشرطة، وآخر فوق مسجد تسيطر عليه «ميليشيات النواصي» الإرهابية. وأضاف «إن الجيش لديه معلومات مؤكدة بالإحداثيات ونوعية الهوائيات، حيث رُصدت غرفة تستخدم للسيطرة على الطائرات المسيرة داخل الصالة الملحقة بالمسجد»، مؤكداً: «وضعنا مخططاً للتعامل مع هذه التهديدات». طلب بتدخل النائب العاموأعلن رئيس لجنة الدفاع والأمن في البرلمان الليبي، طلال الميهوب، تقدم المجلس بطلب تحقيق للنائب العام ضد قرار وزير الداخلية في حكومة الوفاق فتحي باغاشا، منح جوازات سفر ليبية لسكان إقليم أوزو التشادي، في محاولة بائسة للتغطية على المرتزقة التشاديين المقاتلين في صفوف ما يعرف بحكومة الوفاق ضد الجيش الوطني.وأدان البرلمان قرار باشاغا، محملاً رئيس حكومة الوفاق، فايز السراج، مسؤولية استجلاب مقاتلين مرتزقة للقتال في صفوفهم ضد الجيش الليبي.وطالبت لجنة الدفاع والأمن القومي في بيان، الأمم المتحدة بالتحرك سريعاً لتطبيق العدالة على الوزير لاستجلابه المرتزقة للقتال في صفوف قوات الوفاق.وقالت الشرطة الإيطالية، أمس، إنها ألقت القبض على ثلاثة أشخاص من المهاجرين لاتهامهم بإدارة مركز احتجاز مهاجرين في ليبيا، يتعرض فيه المحتجزون للاغتصاب، والقتل، والتعذيب.(وكالات)
مشاركة :