الشارقة:«الخليج» تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتولي شركة الشارقة لإدارة الأصول، الذراع الاستثمارية لحكومة الشارقة، إدارة جميع الأسواق في المنطقة الشرقية والوسطى للإمارة والبالغ عددها ثمانية أسواق، قام وفد من الشركة برئاسة وليد الصايغ، الرئيس التنفيذي لشركة الشارقة لإدارة الأصول مؤخراً، بزيارة بلديات المنطقة الشرقية والتي شملت مدن كلباء وخورفكان ودبا الحصن، من أجل بحث ومناقشة آلية انتقال أسواق هذه المدن الثلاث إلى إدارة الشركة ووضع توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة موضع التنفيذ.أكد وليد الصايغ أن توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتحديث وتطوير أسواق إمارة الشارقة، وخصوصاً في المنطقتين الشرقية والوسطى، تأتي في إطار دعم سموه المتواصل لسكان الإمارة، وتحسين معيشتهم، وتوفير احتياجاتهم، وفي الوقت نفسه تحسين القدرات التنافسية للإمارة، بما يسهم في تعزيز الاستقرار والازدهار. وأشار الصايغ إلى أن الهدف من الزيارة تمثل في بحث سبل تنفيذ توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة بتولي شركة الشارقة لإدارة الأصول مسؤولية إدارة الأسواق في مختلف أنحاء الإمارة، في ظل تأكيد سموه على قدرة الشركة على تقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين من حيث الجودة والكفاءة في إدارة الأصول، مضيفاً أنه سيتم التعاون مع البلديات في تنفيذ هذه الخطوة باعتبارهم شركاء أساسيين للشركة. واستهل أعضاء الوفد جولتهم في مدن المنطقة الشرقية بزيارة مدينة كلباء، حيث كان في استقبالهم المهندس عبدالرحمن عبدالله النقبي، مدير بلدية مدينة كلباء، والمهندسة فوزية راشد القاضي، مدير البلدية في مدينة خورفكان. فيما استقبل الوفد في دبا الحصن طالب اليحيائي، مدير البلدية، وعدداً من كبار الموظفين في البلدية. وأشار الصايغ إلى أن شركة الشارقة لإدارة الأصول تتطلع خلال الفترة المقبلة إلى إدارة أسواق الإمارة بجودة عالية وبأفضل الطرق، وتنويع المبيعات، ودعم قطاع التجزئة، مضيفاً أن مثل هذه اللقاءات التعريفية ستسهم في تسهيل عملية انتقال إدارة الأسواق الجديدة، بحيث يتم تبادل المعلومات ودراسة احتياجات الأسواق لأخذ ذلك بعين الاعتبار عند تصميم أي سوق جديد وتهيئته بما يتلاءم مع المعايير العالمية، استناداً إلى خبرة الشركة في إدارة أكثر الأسواق نجاحاً في المنطقة، حيث تدير حالياً سوق الجبيل وسوق الحراج. وخلال الزيارات تمت مناقشة حاجة هذه المدن إلى أسواق للمنتجات الطازجة، ومجهزة بكفاءة عالية من أجل حفظ المنتجات وتلبية احتياجات المواطنين والمقيمين، وتم الاطلاع على الأسواق المتوفرة في كل مدينة للوقوف على مدى حاجتها للتطوير والتحديث أو لإنشاء أسواق جديدة بديلة عنها، كما اطلع الوفد على أهم المؤشرات والإحصاءات السكانية للاطلاع على حجم الطلب المستقبلي المتوقع على مثل هذه الأسواق. ومن المقرر خلال الفترة المقبلة التنسيق لزيارات مماثلة لبلديات المنطقة الوسطى والتي تشمل البطائح، والحمرية، والذيد، والمدام، للبحث أيضاً في إدارة أسواق هذه المدن.
مشاركة :