أكد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، استمرار تعزيز وتنمية العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين وجمهورية روسيا الاتحادية، ومواصلة تبادل الخبرات والتجارب في المجال التشريعي، مشيدًا بعلاقات الصداقة القائمة بين البلدين، والتي تحظى بدعم كبير من لدن صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ونظيره فخامة رئيس جمهورية روسيا الاتحادية الصديقة، من أجل مزيد من النماء، وبما يحقق للبلدين الصديقين تقدمًا وازدهارًا في شتى المجالات.جاء ذلك خلال استقبال رئيس مجلس الشورى أمس (الإثنين)، وفداً من مجلس الدوما بجمهورية روسيا الاتحادية، برئاسة يفغيني بريماكوف عضو لجنة الشئون الدولية، ونائب رئيس المجموعة البرلمانية الداخلية بالمجلس، بمناسبة زيارتهم للمملكة، حيث رحب معاليه بزيارة الوفد مؤكدًا أنها تسهم في فتح المزيد من آفاق التعاون والتشاور في العديد من المجالات المشتركة بين البلدين.وأشار رئيس مجلس الشورى إلى أن المستويات العالية التي وصلت إليها العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، تبعث على الفخر والاعتزاز، وخصوصًا في مجال العمل التشريعي، ومجالات التعليم، والاقتصاد، والاستثمار، والسياحة، والتبادل التجاري بين البلدين، منوّها معاليه بالدور الذي يقوم به مجلس الدوما الروسي في تنظيم وعقد مختلف اللقاءات والاجتماعات بين المجالس التشريعية والبرلمانات في العالم، من أجل بحث ومناقشة القضايا المهمة والحيوية، لا سيما فيما يرتبط بتحقيق التنمية المستدامة والتقدم لجميع دول العالم.وذكر الصالح إلى أنَّ المجلس يحرص على بناء علاقات قوية وراسخة مع مختلف المجالس التشريعية، بهدف تعميق أواصر الأخوة والصداقة، إلى جانب تبادل الخبرات، والاطلاع على التجارب، والاستفادة منها في تطوير التشريعات الوطنية، وبناء مواقف موحدة تجاه القضايا المشتركة.من جانبه، أعرب وفد مجلس الدوما بروسيا الاتحادية عن فخره واعتزازه بما تشهده العلاقات البحرينية الروسية من نمو مطرد في مختلف المجالات، وهو ما يتزامن مع حرص وإرادة حقيقية من قيادتي البلدين الصديقين لتوسيع آفاق التعاون المشترك في قطاعات حيوية وواعدة، مشيدًا بما تحققه مملكة البحرين من إنجازات ونجاحات في جميع الأصعدة، بفضل ما تمتلكه من مقومات وكفاءات متعددة، إلى جانب وجود خطط وبرامج تنموية طموحة.
مشاركة :