قاد صالح المحمدي مدرب فريق الأهلي لدرجة الناشئين ومساعده محمد مسعد، تدريبات الفريق الأول مساء أمس الاثنين، التي أقيمت على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بشكل مؤقت لحين التعاقد مع جهاز فني جديد خلفاً للكرواتي برانكو وجهازه المساعد، الذي تمت إقالته بعد الخسارة من الوحدة السبت الماضي 2 - 1 ضمن الجولة الثالثة لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.وكانت إدارة النادي قد أسندت إلى المحمدي مهام الإشراف الفني على الفريق بشكل رسمي، ابتداء من تدريب أمس الاثنين مع عودة اللاعبين من راحة لمدة يوم واحد أعقبت الخسارة من الوحدة.واستهل المحمدي بداية الحصة التدريبية الأولى باجتماع مع اللاعبين، طالبهم من خلاله بالتكاتف خلال هذه المرحلة الحساسة لاستعادة الفريق لوضعه الطبيعي ابتداء من المباراة القادمة، أتبعه بشرح البرنامج التدريبي الذي سيسير عليه قبل ملاقاة فريق الفتح السبت المقبل على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية بالأحساء، ضمن الجولة الرابعة لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين قبل أن يؤدي اللاعبون الذين شاركوا في مواجهة الوحدة تدريبا استشفائيا، بينما أدى باقي اللاعبين حصة تدريبية كاملة وقف من خلالها مدرب الأهلي المؤقت على جاهزية جميع العناصر استعداداً للمواجهات القادمة. وتكفل الأمير منصور بن مشعل المشرف العام على كرة القدم بالنادي بكامل الشرط الجزائي للمدرب الكرواتي برانكو، بعد الإعلان عن إقالته عقب الخسارة أمام الوحدة بعد اللغط الذي حدث خلال الساعات الماضية في من يتحمل الشرط الجزائي، وسيتم الإعلان عن الإقالة بشكل رسمي من قبل إدارة النادي.ويبذل الأمير منصور بن مشعل المشرف العام على كرة القدم بالنادي الأهلي والمهندس أحمد الصائغ رئيس مجلس الإدارة جهوداً كبيرة لترتيب الأوضاع داخل الفريق الأول لكرة القدم خلال هذه الفترة مع إجراء اتصالات عدة مع أسماء تدريبية كسباً للوقت للتوصل إلى اتفاق مع أحد الأسماء المميزة لقيادة الفريق فيما تبقى من منافسات خلال الموسم الرياضي الحالي.ووضع مسيرو النادي الأهلي جميع الاحتمالات المتوقعة خلال الفترة القادمة ومنها عدم التوصل لاتفاق مع اسم تدريبي بديل ومميز خلفاً للكرواتي برانكو إيفانكوفيتش المقال رغبة في عدم التسرع في الاختيار والإبقاء على المدرب الوطني صالح المحمدي لقيادة الفريق في الجولات الثلاثة القادمة في مسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين أمام الفتح والنصر والفيحاء وتحديداً حتى فترة التوقف القادمة ضمن أيام الفيفا مطلع شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل لمنح الجهاز الفني الجديد فرصة خلال توقف المنافسات لخوض المنتخب السعودي الأول مباراتين أمام سنغافورة ومنتخب فلسطين ضمن تصفيات قارة آسيا المؤهلة لكأس العالم 2022.