«البنوك السعودية» تعلن القواعد الخاصة بفتح الحسابات لأفراد القبائل النازحة

  • 9/17/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت «البنوك السعودية» اليوم الإثنين، القواعد الخاصة بفتح حسابات بنكية للأشخاص الطبيعيين من أفراد القبائل النازحة (قبائل الربع الخالي). وعبر «إنفوجراف»، نشرته «البنوك السعودية» على صفحتها، قالت: «تفتح الحسابات البنكية لهؤلاء الأشخاص المقيمين في المملكة لمدة إقامتهم»، مؤكدة أنه على البنوك أن تحصل على وثيقة هوية الإقامة والمدون فيها بخانة الجنسية (أفراد القبائل أو القبائل النازحة أو قبائل الربع الخالي). وأضافت «البنوك السعودية»: يُطبق على هذه الفئة من العملاء المتطلبات الإشرافية والرقابية الخاصة بالوافدين والأفراد المقيمين في المملكة الواردة في هذه القواعد. وفي إطار ضوابط فتح الحسابات البنكية للكفيف والأمي، حددت «البنوك السعودية» 3 شروط لتحقيق ذلك، قائلة في بيان لها: «على البنك فتح حساب لأي عميل كفيف أو أمي يطلب ذلك ومنحه بطاقة صرف آلي ودفتر شيكات عند طلبه، وللعميل الكفيف أو الأمي الحق في الحصول على أي من الخدمات البنكية (الهاتف المصرفي والإنترنت)»، وذلك بعد اطلاعه على الشروط والضوابط المتعلقة بهذه الخدمات، وبعد استيفاء توقيعه بأنه تم منحه هذه الخدمات بناء على رغبته واختياره وإدراكه مخاطر استخدامها، ومسئوليته النظامية عن كل العمليات التي تتم من خلال هذه النوعية من الخدمات. وأضافت البنوك: «يقدم كل من الكفيف والأمي قارئًا لهما للإجراءات البنكية المتخذة والمستندات والأوراق التي يستوفيها البنك؛ بحيث يكون القارئ حاصلًا على وثيقة إثبات الهوية، وبالغًا سن الخامسة عشرة، قادرًا على القراءة، وشاهدًا على ذلك، وعلى البنك أن يحصل من القارئ على صورة من وثيقة الهوية، بالإضافة إلى عنوانه الوطني وتوقيعه». وأوضحت البنوك أنه في حال طلب العميل (الكفيف أو الأمي) الاستغناء عن القارئ المطلوب إحضاره؛ فيتم تعرفه بالإجراءات البنكية من قبل أحد موظفي خدمات العملاء، ويصادق على هذا التعريف من قبل أحد مسئولي الرفع من أصحاب التوقيعات المعتمدة (مدير الفرع أو مدير العمليات)، بما يوضح إطلاع العميل على كل بيانات فتح الحساب والشروط وضوابط إدارة الحساب وقراءتها عليه. واختتمت «البنوك» الضوابط قائلة: «على كل من العميل (الأمي والكفيف) أن يقدم بصمة لإبهامه وختمًا شخصيًّا كنموذج لتوقيعه، وفي حال ما إذا رغب أي منهما في استخدام التوقيع الشخصي (اليدوي) كنموذج للتوقيع، فإنه يُسمح له بذلك على أن يتم التوثيق بأن ذلك تم بناء على رغبته واختياره وعلى مسئوليته.

مشاركة :