شكك الرئيس الأميركي دونالد ترمب في نفي إيران تحمل مسؤولية استهداف منشأتي النفط في السعودية، قائلا: "سوف نرى". من جانبهم، أكد مسؤولون أميركيون أن واشنطن تدرس تبادل المعلومات مع السعودية عقب هجوم أرامكو. وكان وزير الطاقة الأميركي ريك بيري قد دان ما أسماه "هجوم إيران على المملكة العربية السعودية" في كلمته أمام المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا. وقال بيري، الاثنين، إن "هذا السلوك غير مقبول"، وإن إيران "تتحمل المسؤولية عن هذا العمل". وأضاف "ما من شك في أنه هجوم مدبر يستهدف الاقتصاد وسوق الطاقة العالمي". كما أشار إلى أن الرئيس دونالد ترمب سمح بالإفراج عن احتياطيات النفط الاستراتيجية في حال احتاجت الولايات المتحدة إليها، وأن "وزارته مستعدة" لتنفيذ ذلك إذا لزم الأمر. وأوضح بيري أنه "على الرغم من المساعي الإيرانية الخبيثة، إلا أننا على ثقة في قدرة السوق على التعافي"، بحسب "فرانس برس". إلى ذلك، قال الوزير الأميركي، إنه شديد الثقة في متانة السوق، وإن استجابتها ستكون إيجابية. وكان الرئيس الأميركي أعلن في وقت متأخر من مساء الأحد، أن الولايات المتحدة "على أهبة الاستعداد" للرد على الهجوم الذي استهدف منشأتين نفطيتين تابعتين لشركة أرامكو في السعودية، والذي كانت واشنطن حمّلت إيران المسؤولية عنه. وقال في تغريدة على تويتر إن "إمدادات النفط في السعودية تعرّضت لهجوم. هناك سبب يدفعنا إلى الاعتقاد بأننا نعرف المُرتكب، ونحن على أهبة الاستعداد للرد بناء على عملية التحقّق، لكننا ننتظر من المملكة أن تُخبرنا مَن تعتقد أنه سبب هذا الهجوم، وبأي أشكال سنمضي قدمًا".
مشاركة :